1-
إذا اشتهر خبر ما، بمعنى أنه نُقل في مصادر حديثية مختلفة وبأسناد متنوعة لأكثر من
راوي، فوصل إلى حد الشهرة. فإن ذلك موجب للإطمئنان والوثوق بصدور هذا الحديث عن
المعصوم (ع).
2-
أحيانا تكون المناشئ العقلائية موجبة لثبوت الخبر والاطمئنان بصحة صدوره عن
المعصوم (ع)، وذلك لكثرة المصادر التي ذكرت الخبر، التي هي موجبة للإطمئنان بصدور
الخبر عن المعصوم (ع). فالعلماء اعتمدوا على بعض النصوص، مع أنها غير تامة من
الناحية السندية، وخصوصا في المستحبات والمكروهات.
3-
بلاغة اللفظ وسمو المعنى في زيارة عاشوراء مؤيّد قوي على صدورها من أهل البيت
(عليهم السلام)، وهذا الأمر يتجلى لنا في كتاب نهج البلاغة لمولانا الأمام علي بن
أبي طالب (ع) فالمعاني السامية والانسجام بين الألفاظ يوجبان الاطمئنان بصدور هذا
الكلام عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع).