ج: بسمه تعالى، إن ما جرى في
يوم عاشوراء هو مصيبة الدين والمذهب، والجزع على مصائب أهل البيت (عليه السلام)
ومنه البكاء هو من العبادات، والآية الكريمة التي ذكرتموها ناظرة إلى المصيبة
الشخصية كما إذا فَقَد الإنسان عزيزا من أعزّائه وليست ناظرة إلى ما إذا كانت
المصيبة في الدين، ومصيبة الإمام الحسين (عليه السلام) مرتبطة بالدين ارتباطا
مباشرا وما يرتبط بالدين لابد من حفظه والسعي لاستمراريته؛ لأن الدين مستمر
ببركته، وما يُقام من مجالس وعزاء هو بتوصية من الأئمة الأطهار (عليهم السلام):