responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 93

بالقوة سواءً كانت قوة قريبة أو بعيدة، والتفصيل يحتاج إلى إطالة لايسعها المقام، واللّه العالم.

القيم الدينية والأخلاقية نسبية أم مطلقة؟

* ما هو رأي الشارع المقدّس على المستوى الكلّي فيمن يرى أنّ القيم السماوية ليست مطلقة، بل إنّ هناك حدوداً للقيم تنطلق من واقعية الإنسان في حاجاته الطبيعية في الأرض، وبعد أن يتحدّث عن استثناءات تشريعية كما في مسألة جواز الكذب في بعض الموارد، وحرمة الصدق في بعض آخر يقول: على هذا الأساس فإن القيمة حتى في الأديان نسبية، مثل القيمة الأخلاقية، ولهذا يقول الأُصوليون: ما من عام إلّا وقد خصّ؟

بسمه تعالى: إنّ تقييد الأحكام الشرعية، كحرمة الكذب مثلًا بعدم الإضرار ونحوه ثبوتاً، أمر لاربط له بقول الأُصوليين: «ما من عامّ إلّا وقد خصّ» لأنّ نظر الأُصوليين في هذه المقالة لعالم الإثبات والدلالة لالمقام الثبوت، فالحكم الشرعي في مقام الثبوت إمّا مطلق من أوّل الأمر، وإمّا ضيّق من أوّل الأمر، و لا يعقل فيه التخصيص والاستثناء ثبوتاً.

وأمّا القيم الدينية والأخلاقية فبعضها نسبي كقبح الكذب و حسن الصدق، وبعضها مطلق كقبح الظلم و حسن العدل، واللّه الهادي للحقّ.

هل اللّه تعالى هو علة هذا الكون؟

* هل اللّه تعالى هو علة هذا الكون؟

بسمه تعالى: اللّه تعالى هو المنشئ للكون، وقد يكون الداعي منه هو خلق النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) كما يدل عليه ما ورد في الحديث من قوله تعالى مخاطباً نبيه (صلى الله عليه وآله) «لولاك لما

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست