نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 37
وأمثالها يعرف مقدار الابتلاء
الذي ابتلي به أئمتنا (عليهم السلام)، والظروف الصعبة التي مرت عليهم (عليهم
السلام).
ويقع
البحث في مقامين:
المقام
الأول- في سهو النبي (صلى الله عليه وآله).
المقام
الثاني- في نوم النبي (صلى الله عليه وآله) عن الصلاة.
المقام
الأول- في سهو النبي (صلى الله عليه وآله)
والبحث
فيه من جهات:
الجهة
الأُولى- في ذكر بعض الروايات الدالة على السهو:
1-
الشيخ الطوسي، عن أحمدبن محمدبن عيسى، عن الحسنبن عليبن فضال، عن أبيجميلة، عن
زيد الشحام قال: «سألته عن رجل صلى العصر ست ركعات، أو خمس ركعات، قال: إن استيقن
أنّه صلى خمساً أو ستاً فليعد- إلى أن قال-: وإن هو استيقن أنّه صلى ركعتين أو
ثلاثاً ثم انصرف فتكلم فلايعلم أنّه لم يتم الصلاة فإنّما عليه أن يتم الصلاة ما
بقي منها، فإن نبياللّه (صلى الله عليه وآله) صلّى بالناس ركعتين ثم نسي حتى
انصرف، فقال له ذوالشمالين: يا رسولاللّه، أحدث في الصلاة شيء؟ فقال: أيّها
الناس، أصدق ذوالشمالين؟ فقالوا: نعم، لم تصل إلّا ركعتين. فأقام فأتم ما بقي من
صلاته»[1].
فنسبت
الرواية النسيان إلى النبي (صلى الله عليه وآله): «ثم نسي حتى انصرف»، ثم بعد حصول
الكلام وانتهاء الحوار القصير بين النبي (صلى الله عليه وآله) ومن تكلم معه من
أصحابه أتم
[1] الوسائل 203: 8- 204، الباب 3 من أبواب الخلل
الواقع في الصلاة، الحديث 17.
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 37