responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 247

على شي‌ء لاينافي أُمور الدين وتحتمل صحته واقعاً، وفي بعض الموارد يلاحظون الأهم والمهم ويبينون الشي‌ء الفاسد المعتقد عند بعض العوام تدريجياً، كما إذا كان هؤلاء الجماعة حديثي العهد بالإسلام، و هذا كان في صدر الإسلام وفي زمن الأئمة (عليهم السلام)، واللّه العالم.

الرد على الاتهامات وظيفة أهل العلم والقلم‌

* نحن من أهالي البحرين، هذا البلد المعروف بالارتباط والحب لآل البيت (عليهم السلام) نعاني منذ فترة ليست بالوجيزة من حرب طائفية تشنها الصحافة المحلية في بلدنا والمتمثلة بشكل رئيسي في صحيفتي «الأيام» و «أخبار الخليج» فأعمدتها ومقالاتها تحارب الطائفة الشيعية بشكل عنيف وبصورة هابطة وقذرة، فأحدهم يصفنا بأننا لسنا من المصب الرئيسي للإسلام، وبعضهم يقول: إننا خارجون عن الملة، وولاءنا لغير البحرين لذلك لا نستحق العمل في وزارتي الدفاع والداخلية، بل يصف بعضهم علماءنا بالرجعيين والظلاميين ونحن نحاول الرد ولكن مقالاتنا تمنع من النشر للأسف، فما هو الموقف الواجب لينا أخذه، هل نقاطع هذه الجرائد؟ و هل يجوز لنا قراءتها؟

بسمه تعالى: لأباس بقراءة هذه الجرائد ولكن لابد من الرد عليها بالوسائل الممكنة والبرهنة بالدليل ولو بنفس هذه الجرائد على نفي الاتهام الموجه للشيعة فهذه وظيفة أهل العلم والقلم، واللّه المسدد.

المثقّف والأحكام الشرعية

* هل يجوز للمثقف المطّلع أن يحدّد الأفكار والمفاهيم الإسلامية، ويكون صاحب رأي ونظر في القضايا الإسلامية المختلفة (غير الأحكام الشرعية)؟ و هل يجوز لنا أن نأخذها عنه؟ أم أنّ ذلك يفتقر للعلوم الحوزوية ولابدّ من مراجعة

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست