نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 18
و هذا كما تقدم- بضميمة ما دلت
عليه النصوص وقام عليه الإجماع أنّ الإمام عندنا لايتولّى تجهيزه إلّا إمام مثله
إذا كان حاضراً، وأنّ الوصية هي من علائم الإمامة- يكون نصاً على إمامة الصادق
(عليه السلام).
موسى
بن جعفر (عليه السلام)
وممّا
ورد في النص على إمامة الإمام موسىبن جعفر (عليه السلام)، الصحيحة التي رواها في
الكافي عن عليبن إبراهيم عن أبيه عن ابنأبينجران عن صفوان الجمّال عن
أبيعبداللّه، قال له منصوربن حازم: بأبي أنت وأُمي إنّ الأنفس يُغدا عليها
ويُراح، فإذا كان ذلك فمن؟ فقال أبوعبداللّه: «إذا كان ذلك فهو صاحبكم. وضرب بيده
على منكب أبيالحسن (عليه السلام) الأيمن- فيما أعلم- وهو يومئذ خماسي،
وعبداللّهبن جعفر جالس معنا»[1].
علي
بن موسى الرضا (عليه السلام)
ومن
النص على إمامة الإمام عليبن موسى الرضا (عليه السلام)، ما ورد في الصحيح عن
محمدبن يحيى عن أحمدبن محمد عن ابنمحبوب عن الحسينبن نعيم الصحاف قال: «كنت أنا
وهشامبن الحكم وعليبن يقطين ببغداد، فقال عليبن يقطين: كنت عند العبد الصالح
جالساً فدخل عليه ابنه علي فقال لي: يا عليبن يقطين، هذا عليّ سيد ولدي! أما إنّي
قدنحلته كنيتي. فضرب هشامبن الحكم براحته جبهته ثم قال: ويحك! كيف قلت؟! فقال
عليبن يقطين: سمعت واللّه منه كما قلت. فقال هشام: أخبرك أنّ الأمر فيه من بعده»[2].
فأنت
عزيزي القارئ ترى هنا أنّ هشامبن الحكم لما كان متبحراً في العقائد،