responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 110

أُم‌سلمة، فما رأيكم فيمن يدّعي بأنّ التي كانت خارج الكساء هي عائشة؟ وأنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) بارك لها وقوفها، وقال لها: أنتِ علي خير؟

بسمه تعالى: الذي رواه الترمذي‌[1] في سننه والبيهقي‌[2] وأحمد في مسنده‌[3] والحاكم في مستدركه‌[4] عن أم‌سلمة (رضي اللّه عنها) أن آية التطهير (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)[5] نزلت في بيتها، وفي الدر المنثور[6]: قالت: نزلت الآية في بيتي وفي البيت سبعة جبرئيل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) والنبي (صلى الله عليه وآله)، و أنا على باب البيت فقلت ألست من أهل البيت؟ فقال (صلى الله عليه وآله) إنك على خير إنك من أزواج النبي (صلى الله عليه وآله)، ولم يرو شي‌ء من ذلك في حق عائشة حتى في كتب العامة، نعم ذكر في صحيح مسلم‌[7]: عن عائشة أن الرسول (صلى الله عليه وآله) خرج وعليه مرط مرجل ودعا علياً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وقال عنهم هؤلاء أهل بيتي، وغاية مفاد الرواية أن الرسول (صلى الله عليه وآله) طبق عنوان أهل البيت على الخمسة (عليهم السلام)، ولعل هذا من جملة تطبيقاته المتكررة للآية على الخمسة الأطهار لاأن الآية نزلت في بيت عائشة، كما أن للرواية المذكوره مدلولًا التزامياً وهو نفي اندراج عائشة وزوجات الرسول (صلى الله عليه وآله) في عنوان أهل‌البيت، وإلّا لأدخلها تحت الكساء الذي ضمهم جميعاً.


[1] صحيح الترمذي 209: 2.

[2] السنن الكبرى 149: 2.

[3] مسند أحمد بن حنبل 306: 6.

[4] المستدرك على الصحيحين 146: 3.

[5] سورة الأحزاب: الآية 33.

[6] الدرالمنثور 198: 5.

[7] صحيح مسلم 130: 7.

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست