responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 97

الخطبه 66

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام فی تعلیم الحرب و المقاتله و المشهور أنه قاله لأصحابه لیله الهریر أو أول اللقاء بصفین

متن الخطبه

مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِینَ اسْتَشْعِرُوا الْخَشْیَهَ [1] وَ تَجَلْبَبُوا [2] السَّکِینَهَ وَ عَضُّوا عَلَی النَّوَاجِذِ [3] فَإِنَّهُ أَنْبَی [4] لِلسُّیُوفِ عَنِ الْهَامِ [5]

وَ أَکْمِلُوا اللَّأْمَهَ [6] وَ قَلْقِلُوا [7] السُّیُوفَ فِی أَغْمَادِهَا [8] قَبْلَ سَلِّهَا وَ الْحَظُوا الْخَزْرَ [9] وَ اطْعُنُوا الشَّزْرَ [10] وَ نَافِحُوا بِالظُّبَا [11] وَ صِلُوا السُّیُوفَ بِالْخُطَا [12] وَ اعْلَمُوا أَنَّکُمْ بِعَیْنِ اللَّهِ وَ مَعَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ فَعَاوِدُوا الْکَرَّ وَ اسْتَحْیُوا مِنَ الْفَرِّ [13] فَإِنَّهُ عَارٌ فِی الْأَعْقَابِ [14]

وَ نَارٌ یَوْمَ الْحِسَابِ وَ طِیبُوا عَنْ أَنْفُسِکُمْ نَفْساً وَ امْشُوا إِلَی الْمَوْتِ مَشْیاً سُجُحاً [15] وَ عَلَیْکُمْ بِهَذَا السَّوَادِ الْأَعْظَمِ وَ الرِّوَاقِ الْمُطَنَّبِ [16]

فَاضْرِبُوا ثَبَجَهُ [17] فَإِنَّ الشَّیْطَانَ کَامِنٌ فِی کِسْرِهِ [18] وَ قَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَهِ یَداً وَ أَخَّرَ لِلنُّکُوصِ رِجْلاً فَصَمْداً صَمْداً! [19] حَتَّی یَنْجَلِیَ لَکُمْ عَمُودُ الْحَقِّ - وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللّهُ مَعَکُمْ وَ لَنْ یَتِرَکُمْ أَعْمالَکُمْ . [20].

الخطبه 67

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام قالوا لما انتهت إلی أمیر المؤمنین علیه السلام أنباء السقیفه[21] بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله

متن الخطبه

قال علیه السلام:

ما قالت الأنصار؟ قالوا: قالت: منا أمیر و منکم أمیر قال علیه السلام:

فَهَلاَّ احْتَجَجْتُمْ عَلَیْهِمْ بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه وسلم وَصَّی بِأَنْ


[1] 603.اسْتَشْعِرُوا الخَشْیَهَ: اجعلوها من شعارکم. و الشعار هو ما یلی البدن من الثیاب.

[2] 604.تَجَلْبَب: لبس الجلباب، و هو ما تغطی به المرأه ثیابها من فوق.

[3] 605.النواجذ: جمع ناجذ، و هو أقصی الأضراس. و لکل إنسان أربعه نواجذ و هی بعد الأرحاء. و یسمی الناجذ ضرس العقل. و إذا عضضت علی ناجذک تصلّبت أعصابک و عضلاتک المتصله بدماغک.

[4] 606.أنْبَی للسیوف: أبعد عنها.

[5] 607.الهام: جمع هامه: و هی الرأس.

[6] 608.اللأمَه: الدّرع. و إکمالها أن یزاد علیها البیضه و نحوها. و قد یراد من اللأمه آلات الحرب و الدفاع و إکمالها علی هذا استیفاؤها.

[7] 609.قَلْقِلُوا السیوف: حرّکوها فی أغمادها.

[8] 610.الأغْماد: جمع غمد: و هو بیت السیف.

[9] 611.الخَزَر - محرکه، و سکّنها، مراعاه للسجعه الثانیه -: النظر من أحد الشقّین، و هو علامه الغضب.

[10] 612.الشّزْر - بفتح الشین -: الطعن فی الجوانب یمینا و شمالا.

[11] 613.نافحوا بالظّبّا: نافحوا: کافحوا و ضاربوا، و الظّبّا - بالضم -: جمع ظبه، و هی طرف السیف وحده.

[12] 614.صِلُوا السّیُوفَ بالخُطَا: صلوا من الوصل - أی: اجعلوا سیوفکم متصله بخطا أعدائکم، جمع خطوه.

[13] 615.الفَرّ: الفرار.

[14] 616. «عارٌ فی الأعْقاب»: هنا الأولاد، لأنهم یعیّرون بفرار آبائهم.

[15] 617.السُجُح - بضمتین -: السهل.

[16] 618.الرّوَاق المُطَنّب: الرواق - ککتاب و غراب الفسطاط، و المطنّب: المشدود بالأطناب جمع طنب - بضمتین - و هو حبل یشدّ به سرادق البیت.

[17] 619.الثَبَج - بالتحریک -: الوسط.

[18] 620.کِسْرُه - بالکسر - شقّه الأسفل، کنایه عن الجوانب التی یفر إلیها المنهزمون.

[19] 621.الصَّمَد: القصد - أی فاثبتوا علی قصدکم.

[20] 622. «لن یَتِرَکُم أعمالکم»: لن ینقصکم شیئا من جزائها.

[21] 623.سقیفه بنی ساعده: اجتمع فیها الصحابه بعد وفاه النبی صلّی اللّه علیه و آله لاختیار خلیفه له.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست