responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 71

طَالِبٍ رَجُلٌ شُجَاعٌ وَ لَکِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ.

لِلَّهِ أَبُوهُمْ وَ هَلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً [1] وَ أَقْدَمُ فِیهَا مَقَاماً مِنِّی لَقَدْ نَهَضْتُ فِیهَا وَ مَا بَلَغْتُ الْعِشْرِینَ وَ هَا أَنَا ذَا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَی السِّتِّینَ [2] وَ لَکِنْ لاَ رَأْیَ لِمَنْ لاَ یُطَاعُ!.

الخطبه 28

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام و هو فصل من الخطبه التی أولها «الحمد للّه غیر مقنوط من رحمته»و فیه أحد عشر تنبیها

متن الخطبه

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْیَا أَدْبَرَتْ وَ آذَنَتْ [3] بِوَدَاعٍ وَ إِنَّ الْآخِرَهَ قَدْ أَقْبَلَتْ وَ أَشْرَفَتْ بِاطِّلاَعٍ [4] أَلاَ وَ إِنَّ الْیَوْمَ الْمِضْمَارَ [5] وَ غَداً السِّبَاقَ وَ السَّبَقَهُ الْجَنَّهُ[6] وَ الْغَایَهُ النَّارُ أَ فَلاَ تَائِبٌ مِنْ خَطِیئَتِهِ قَبْلَ مَنِیَّتِهِ [7] أَ لاَ عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ یَوْمِ بُؤْسِهِ [8] أَلاَ وَ إِنَّکُمْ فِی أَیَّامِ أَمَلٍ مِنْ وَرَائِهِ أَجَلٌ فَمَنْ عَمِلَ فِی أَیَّامِ أَمَلِهِ قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ فَقَدْ نَفَعَهُ عَمَلُهُ وَ لَمْ یَضْرُرْهُ أَجَلُهُ وَ مَنْ قَصَّرَ فِی أَیَّامِ أَمَلِهِ قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ فَقَدْ خَسِرَ عَمَلُهُ وَ ضَرَّهُ أَجَلُهُ أَلاَ فَاعْمَلُوا فِی الرَّغْبَهِ کَمَا تَعْمَلُونَ فِی الرَّهْبَهِ [9] أَلاَ وَ إِنِّی لَمْ أَرَ کَالْجَنَّهِ نَامَ طَالِبُهَا وَ لاَ کَالنَّارِ نَامَ هَارِبُهَا أَلاَ وَ إِنَّهُ مَنْ لاَ یَنْفَعُهُ الْحَقُّ یَضُرُّهُ الْبَاطِلُ وَ مَنْ لاَ یَسْتَقِیمُ بِهِ الْهُدَی یَجُرُّ بِهِ الضَّلاَلُ إِلَی الرَّدَی أَلاَ وَ إِنَّکُمْ قَدْ أُمِرْتُمْ بِالظَّعْنِ [10] وَ دُلِلْتُمْ عَلَی الزَّادِ وَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَیْکُمُ


[1] 354.مِراساً: مصدر مارسه ممارسه و مراسا. أی عالجه و زاوله و عاناه.

[2] 355.ذَرّفْتُ علی الستین: زدت علیها، و روی المبرد «نیّفت» و هو بمعناه.

[3] 356.آذَنَتْ: أعلمت.

[4] 357.أشرَفَتْ باطّلاع: أقبلت علینا بغته.

[5] 358.المِضْمار: الموضع و الزمن الذی تضمّر فیه الخیل، و تضمیر الخیل أن تربط و یکثر علفها و ماؤها حتی تسمن، ثم یقلل علفها و ماؤها و تجری فی المیدان حتی تهزل، ثم تردّ إلی القوت، و المده أربعون یوما. و قد یطلق التضمیر علی العمل الأول أو الثانی، و إطلاقه علی الأول لأنه مقدمه للثانی و إلا فحقیقه التضمیر: إحداث الضمور و هو الهزال و خفه اللحم، و إنما یفعل ذلک بالخیل لتخف فی الجری یوم السباق.

[6] 359.السّبَقَه - بالتحریک - الغایه التی یجب علی السابق أن یصل إلیها.

[7] 360.المنیّه: الموت و الأجل.

[8] 361.البُؤس: - بالضم - اشتداد الحاجه سوء احاله.

[9] 362.الرهبه - بالفتح - هی مصدر رهب الرجل - من باب علم - رهبا بالفتح و بالتحریک و بالضم، و معناه خاف.

[10] 363.الظعن - بالسکون و التحریک - الرحیل عن الدنیا و فعله کقطع.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست