عشیرته إنما یمسک نفع ید واحده فإذا احتاج إلی نصرتهم و اضطر إلی مرافدتهم [1]

قعدوا عن نصره و تثاقلوا عن صوته فمنع ترافد الأیدی الکثیره و تناهض الأقدام الجمه

[1] 290.المُرافَدَهُ: المعاونه.

[2] 291.خابَطَ الغَیِّ: صارع الفساد، و أصل الخبط: السیر فی الظلام، و هذا التعبیر أشد مبالغه من خبط فی الغی، إذ جعله و الغی متخابطین یخبط أحدهما فی الآخر.

[3] 292.الإدْهانُ: المنافقه و المصانعه، و لا تخلو من مخالفه الباطن للظاهر.

[4] 293.الإیهان: مصدر أوهنته، بمعنی أضعفته.

[5] 294.فِرّوا إلی اللّه من اللّه: اهربوا إلی رحمه اللّه من عذابه.

[6] 295.نَهَجَهُ لکم: أوضحه، و بیّنه.

[7] 296.عَصَبَهُ بکم: من باب ضرب ربطه بکم، أی: کلّفکم به، و ألزمکم أداءه.

[8] 297.فَلْجکم: ظفرکم و فوزکم.

[9] 298.تواترت علیه الأخبار: ترادفت و تواصلت.

[10] 299.أقْبِضُها و أبْسُطُها: أی أتصرف فیها کما یتصرف صاحب الثوب فی ثوبه یقبضه أو یبسطه.

[11] 300.الأعاصیر: جمع إعصار، و هی ریح تهب و تمتد من الأرض نحو السماء کالعمود.