قال السید الشریف: و أقول إن فی هذا الکلام الأدنی من مواقع الإحسان ما لا تبلغه مواقع الاستحسان و إن حظ العجب منه أکثر من حظ العجب به و فیه مع الحال التی وصفنا زوائد من الفصاحه لا یقوم بها لسان و لا یطلع فجها إنسان [1]
و لا یعرف ما أقول إلا من ضرب فی هذه الصناعه بحق و جری فیها علی عرق. [2]