responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 548

الحکمه 407

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ امْرَأً عَقْلاً إِلاَّ اسْتَنْقَذَهُ [1] بِهِ یَوْماً مَا!.

الحکمه 408

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ.

الحکمه 409

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: الْقَلْبُ مُصْحَفُ الْبَصَرِ [2].

الحکمه 410

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: التُّقَی رَئِیسُ الْأَخْلاَقِ.

الحکمه 411

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لاَ تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ [3] لِسَانِکَ عَلَی مَنْ أَنْطَقَکَ وَ بَلاَغَهَ قَوْلِکَ عَلَی مَنْ سَدَّدَکَ [4].

الحکمه 412

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: کَفَاکَ أَدَباً لِنَفْسِکَ اجْتِنَابُ مَا تَکْرَهُهُ مِنْ غَیْرِکَ.

الحکمه 413

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَ إِلاَّ سَلاَ [5]

سُلُوَّ الْأَغْمَارِ [6].

الحکمه 414

وَ فِی خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ عَلَیْهِ السَّلاَمُ قَالَ لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَیْسٍ مُعَزِّیاً عَنِ ابْنٍ لَهُ:

إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَکَارِمِ وَ إِلاَّ سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهَائِمِ.

الحکمه 415

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: فِی صِفَهِ الدُّنْیَا: تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی لَمْ یَرْضَهَا ثَوَاباً لِأَوْلِیَائِهِ وَ لاَ عِقَاباً لِأَعْدَائِهِ وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْیَا کَرَکْبٍ بَیْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا [7].


[1] 4957. «ما اسْتَوْدَع اللّه امرءَاً عَقْلاً إلا اسْتَنْقَذَه»: أی إن اللّه لا یهب العقل، إلا حیث یرید النجاه، فمتی أعطی شخصا عقلا خلّصه به من شقاء الدارین.

[2] 4958. «القلب مُصْحَفُ البصر»: أی ما یتناوله البصر یحفظ فی القلب کأنه یکتب فیه.

[3] 4959.الذَرَب: الحِدّه.

[4] 4960.التَسْدِید: التقویم و التثقیف.

[5] 4961.سَلا: نسی.

[6] 4962.الأغْمَار - جمع غمر -: مثلّث الأول - و هو الجاهل لم یجرّب الأمور.

[7] 4963. «صاح بهم سائقهم فارتحلوا»: أی بینما هم قد حلّوا فاجأهم صائح الأجل و هو سائقهم بالرحیل فارتحلوا.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست