responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 506

الحکمه 207

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: إِنْ لَمْ تَکُنْ حَلِیماً فَتَحَلَّمْ فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ إِلاَّ أَوْشَکَ أَنْ یَکُونَ مِنْهُمْ.

الحکمه 208

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ وَ مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ.

الحکمه 209

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْیَا عَلَیْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا [1]

عَطْفَ الضَّرُوسِ [2] عَلَی وَلَدِهَا وَ تَلاَ عَقِیبَ ذَلِکَ - وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَی الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّهً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِینَ .

الحکمه 210

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: اتَّقُوا اللَّهَ تَقِیَّهَ مَنْ شَمَّرَ تَجْرِیداً وَ جَدَّ تَشْمِیراً وَ کَمَّشَ [3] فِی مَهَلٍ وَ بَادَرَ عَنْ وَجَلٍ [4] وَ نَظَرَ فِی کَرَّهِ الْمَوْئِلِ [5] وَ عَاقِبَهِ الْمَصْدَرِ وَ مَغَبَّهِ الْمَرْجِعِ [6].

الحکمه 211

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: الْجُودُ حَارِسُ الْأَعْرَاضِ وَ الْحِلْمُ فِدَامُ [7] السَّفِیهِ وَ الْعَفْوُ زَکَاهُ الظَّفَرِ وَ السُّلُوُّ [8] عِوَضُکَ مِمَّنْ غَدَرَ وَ الاِسْتِشَارَهُ عَیْنُ الْهِدَایَهِ وَ قَدْ خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَی بِرَأْیِهِ وَ الصَّبْرُ یُنَاضِلُ الْحِدْثَانَ [9] وَ الْجَزَعُ [10] مِنْ أَعْوَانِ الزَّمَانِ. وَ أَشْرَفُ الْغِنَی تَرْکُ الْمُنَی [11]. وَ کَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِیرٍ تَحْتَ هَوَی أَمِیرٍ! وَ مِنَ التَّوْفِیقِ حِفْظُ التَّجْرِبَهِ. وَ الْمَوَدَّهُ قَرَابَهٌ مُسْتَفَادَهٌ. وَ لاَ تَأْمَنَنَّ مَلُولاً [12].


[1] 4700.الشِماس - بالکسر -: امتناع ظهر الفرس من الرکوب.

[2] 4701.الضَرُوس - بفتح فضم -: الناقه السیّئه الخلق تعض حالبها، أی إن الدنیا ستنقاد لنا بعد جموحها و تلین بعد خشونتها، کما تنعطف الناقه علی ولدها، و إن أبت علی الحالب.

[3] 4702.کَمّشَ - بتشدید المیم -: جدّ فی السوق، أی و بالغ فی حثّ نفسه علی المسیر إلی اللّه، و لکن مع تمهل البصیر.

[4] 4703.الوَجَل: الخوف.

[5] 4704.المَوْئِل: مستقرّ المسیر، یرید به هنا ما ینتهی الیه الانسان من سعاده و شقاء، و کرته: حملته و إقباله.

[6] 4705.المَغَبّه - بفتح المیم و الغین و تشدید الباء -: العاقبه، إلا أنه یلاحظ فیها مجرد کونها بعد الأمر. أما العاقبه ففیها أنها مسببه عنه، و المصدر: عملک الذی یکون عنه ثوابک و عقابک: و المرجع: ما ترجع الیه بعد الموت و یتبعه إما السعاده و إما الشقاوه.

[7] 4706.الفِدَام - ککتاب، و سحاب، و قد تشدّد الدال أیضا مع الفتح -: شیء تشده العجم علی أفواهها عند السقی، أی: و إذا حلمت فکأنک ربطت فم السفیه بالفدام فمنعته من الکلام.

[8] 4707.السُلُوّ: الهجر و النسیان.

[9] 4708.الحِدْثان - بکسر فسکون -: نوائب الدهر، و الصبر یناضلها: أی یدافعها.

[10] 4709.الجَزَع: شدّه الفزع.

[11] 4710.المُنی - بضم ففتح -: جمع منیه، و هی ما یتمناه الانسان.

[12] 4711.المَلُول - بفتح المیم -: السریع الملل و السآمه.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست