responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 497

لَیْسَا مِنْ رُعَاهِ الدِّینِ فِی شَیْءٍ أَقْرَبُ شَیْءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ [1]

السَّائِمَهُ [2]! کَذَلِکَ یَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِیهِ.

اللَّهُمَّ بَلَی! لاَ تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّهٍ إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَ إِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً [3] لِئَلاَّ تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَیِّنَاتُهُ. وَ کَمْ ذَا وَ أَیْنَ أُولَئِکَ؟ أُولَئِکَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً.

یَحْفَظُ اللَّهُ بِهِمْ حُجَجَهُ وَ بَیِّنَاتِهِ حَتَّی یُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ وَ یَزْرَعُوهَا فِی قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَی حَقِیقَهِ الْبَصِیرَهِ وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْیَقِینِ وَ اسْتَلاَنُوا [4] مَا اسْتَعْوَرَهُ [5] الْمُتْرَفُونَ [6] وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ وَ صَحِبُوا الدُّنْیَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَهٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَی أُولَئِکَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ وَ الدُّعَاهُ إِلَی دِینِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَی رُؤْیَتِهِمْ انْصَرِفْ یَا کُمَیْلُ إِذَا شِئْتَ .

الحکمه 148

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ.

الحکمه 149

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: هَلَکَ امْرُؤٌ لَمْ یَعْرِفْ قَدْرَهُ.

الحکمه 150

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ یَعِظَهُ:

لَا تَکُن مِمّن یَرجُو الآخِرَهَ بِغَیرِ عَمَلٍ وَ یرُجَیّ التّوبَهَ [7] بِطُولِ الأَمَلِ یَقُولُ فِی الدّنیَا بِقَولِ الزّاهِدِینَ وَ یَعمَلُ فِیهَا بِعَمَلِ الرّاغِبِینَ


[1] 4644. «الأنْعَام»: البهائم.

[2] 4645.السائمه: التی ترسل لترعی من غیر أن تعلف.

[3] 4646.مغمورا: غمره الظلم حتی غطّاه فهو لا یظهر.

[4] 4647.اسْتَلانُوا: عدوّا الشیء لینا.

[5] 4648.اسْتَعْوَرَه: عدّه وعرا خشنا.

[6] 4649.المُتْرَفُون: أهل الترف و النعیم.

[7] 4650.یُرَجِّی التوبه - بالتشدید -: أی یؤخر التوبه.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست