responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 496

النَّاسُ ثَلاَثَهٌ فَعَالِمٌ رَبَّانِیٌّ [1] وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَی سَبِیلِ نَجَاهٍ وَ هَمَجٌ [2] رَعَاعٌ [3] أَتْبَاعُ کُلِّ نَاعِقٍ [4] یَمِیلُونَ مَعَ کُلِّ رِیحٍ لَمْ یَسْتَضِیئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ یَلْجَئُوا إِلَی رُکْنٍ وَثِیقٍ.

یَا کُمَیْلُ الْعِلْمُ خَیْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ یَحْرُسُکَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَهُ وَ الْعِلْمُ یَزْکُوا [5] عَلَی الْإِنْفَاقِ وَ صَنِیعُ الْمَالِ یَزُولُ بِزَوَالِهِ.

یَا کُمَیلَ بنَ زِیَادٍ مَعرِفَهُ العِلمِ دِینٌ یُدَانُ بِهِ بِهِ یَکسِبُ الإِنسَانُ الطّاعَهَ فِی حَیَاتِهِ وَ جَمِیلَ الأُحدُوثَهِ بَعدَ وَفَاتِهِ وَ العِلمُ حَاکِمٌ وَ المَالُ مَحکُومٌ عَلَیهِ یَا کُمَیلُ هَلَکَ خُزّانُ الأَموَالِ وَ هُم أَحیَاءٌ وَ العُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بقَیِ َ الدّهرُ أَعیَانُهُم مَفقُودَهٌ وَ أَمثَالُهُم فِی القُلُوبِ مَوجُودَهٌ هَا إِنّ هَاهُنَا لَعِلماً جَمّاً وَ أَشَارَ بِیَدِهِ إِلَی صَدرِهِ لَو أَصَبتُ لَهُ حَمَلَهً [6] ! بَلَی أَصَبتُ لَقِناً [7] غَیرَ مَأمُونٍ عَلَیهِ مُستَعمِلًا آلَهَ الدّینِ لِلدّنیَا وَ مُستَظهِراً بِنِعَمِ اللّهِ عَلَی عِبَادِهِ وَ بِحُجَجِهِ عَلَی أَولِیَائِهِ أَو مُنقَاداً لِحَمَلَهِ الحَقّ [8] لَا بَصِیرَهَ لَهُ فِی أَحنَائِهِ [9] یَنقَدِحُ الشّکّ فِی قَلبِهِ لِأَوّلِ عَارِضٍ مِن شُبهَهٍ أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاکَ أَو مَنهُوماً [10] بِاللّذّهِ سَلِسَ القِیَادِ [11] لِلشّهوَهِ أَو مُغرَماً [12] بِالجَمعِ وَ الِادّخَارِ [13]


[1] 4631.العالم الرَبّانیّ: العارف باللّه، المنسوب إلی الرب.

[2] 4632.الهَمَج - محرکه -: الحمقی من الناس.

[3] 4633.الرَعَاع - کسحاب -: الأحداث الطغام الذین لا منزله لهم فی الناس.

[4] 4634.الناعِق: مجاز عن الداعی إلی الباطل أو حق.

[5] 4635.یَزْکُو: یزداد نماء.

[6] 4636.الحَمَلَه - بالتحریک -: جمع حامل، و «أصبت» بمعنی وجدت، أی لو وجدت له حاملین لأبرزته و بثثته.

[7] 4637.اللَقِنُ - بفتح فکسر -: من یفهم بسرعه.

[8] 4638.المُنْقَادُ لحاملی الحقّ: هو المنساق المقلّد فی القول و العمل، و لا بصیره له فی دقائق الحق و خفایاه، فذاک یسرع الشک إلی قلبه لأقل شبهه.

[9] 4639.فی أحنائه: أی جوانبه، و مفردها حنو.

[10] 4640.المَنْهوم: المفرط فی شهوه الطعام.

[11] 4641.سَلِس القِیاد: سهله.

[12] 4642.المُغْرَم بالجمع: المولع بجمع المال.

[13] 4643.ادّخَار المال: اکتنازه.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست