وَ عِنْدَکُمْ أَنْ نَشْکُرَهُ بِجُهْدِنَا وَ أَنْ نَنْصُرَهُ بِمَا بَلَغَتْ قُوَّتُنَا وَ لاَ قُوَّهَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ.
الرساله52
موضوع الرساله
و من کتاب له علیه السلام إلی أمراء البلاد فی معنی الصلاه
متن الرساله
أَمَّا بَعْدُ فَصَلُّوا بِالنَّاسِ الظُّهْرَ حَتَّی تَفِیءَ [1] الشَّمْسُ مِنْ مَرْبِضِ الْعَنْزِ [2] وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَ الشَّمْسُ بَیْضَاءُ حَیَّهٌ فِی عُضْوٍ مِنَ النَّهَارِ حِینَ یُسَارُ فِیهَا فَرْسَخَانِ وَ صَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِینَ یُفْطِرُ الصَّائِمُ وَ یَدْفَعُ [3] الْحَاجُّ إِلَی مِنًی وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِینَ یَتَوَارَی الشَّفَقُ إِلَی ثُلُثِ اللَّیْلِ وَ صَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاهَ وَ الرَّجُلُ یَعْرِفُ وَجْهَ صَاحِبِهِ وَ صَلُّوا بِهِمْ صَلاَهَ أَضْعَفِهِمْ [4] وَ لاَ تَکُونُوا فَتَّانِینَ [5].
الرساله53
و من کتاب له علیه السلام کتبه للأشتر النخعی لما ولاه علی مصر و أعمالها حین اضطرب أمر أمیرها محمد بن أبی بکر، و هو أطول عهد کتبه و أجمعه للمحاسن.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ هَذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ مَالِکَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَشْتَرَ
[1] 3996. «تفیء» أی تصل فی میلها جهه الغرب إلی أن یکون لها فیء: أی ظل.
[2] 3997.مربض العنز: المکان الذی تربض فیه و تبرک.
[3] 3998. «یدفع الحاج»: یفیض من عرفات.
[4] 3999.صلّوا بهم صلاه أضعفهم: أی لا تطیلوا الصلاه، بل صلوا بمثل ما یطیقه أضعف القوم.
[5] 4000.لا تکونوا مَنّانین: أی لا تکونوا سببا فی إفساد صلاه المأمومین و إدخال المشقه علیهم. بالتطویل.