responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 374

مَکْنُونُ الشَّنَآنِ [1] وَ جَاشَتْ [2] مَرَاجِلُ [3] الْأَضْغَانِ [4]. اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْکُو إِلَیْکَ غَیْبَهَ نَبِیِّنَا وَ کَثْرَهَ عَدُوِّنَا وَ تَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا - رَبَّنَا افْتَحْ بَیْنَنا وَ بَیْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَیْرُ الْفاتِحِینَ .

الرساله16

موضوع الرساله

و کان یقول علیه السلام لأصحابه عند الحرب

متن الرساله

لاَ تَشْتَدَّنَّ عَلَیْکُمْ فَرَّهٌ بَعْدَهَا کَرَّهٌ [5] وَ لاَ جَوْلَهٌ بَعْدَهَا حَمْلَهٌ وَ أَعْطُوا السُّیُوفَ حُقُوقَهَا وَ وَطِّئُوا لِلْجُنُوبِ مَصَارِعَهَا [6] وَ اذْمُرُوا [7]

أَنْفُسَکُمْ عَلَی الطَّعْنِ الدَّعْسِیِّ [8] وَ الضَّرْبِ الطِّلَحْفِیِّ [9] وَ أَمِیتُوا الْأَصْوَاتَ [10] فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ فَوَ الَّذِی فَلَقَ الْحَبَّهَ وَ بَرَأَ النَّسَمَهَ مَا أَسْلَمُوا وَ لَکِنِ اسْتَسْلَمُوا وَ أَسَرُّوا الْکُفْرَ فَلَمَّا وَجَدُوا أَعْوَاناً عَلَیْهِ أَظْهَرُوهُ.

الرساله17

موضوع الرساله

و من کتاب له علیه السلام إلی معاویه جوابا عن کتاب منه إلیه

متن الرساله

وَ أَمَّا طَلَبُکَ إِلَیَّ الشَّامَ فَإِنِّی لَمْ أَکُنْ لِأُعْطِیَکَ الْیَوْمَ مَا مَنَعْتُکَ أَمْسِ وَ أَمَّا قَوْلُکَ إِنَّ الْحَرْبَ قَدْ أَکَلَتِ الْعَرَبَ إِلاَّ حُشَاشَاتِ أَنْفُسٍ بَقِیَتْ أَلاَ وَ مَنْ أَکَلَهُ الْحَقُّ فَإِلَی الْجَنَّهِ وَ مَنْ أَکَلَهُ الْبَاطِلُ فَإِلَی النَّارِ وَ أَمَّا


[1] 3405.صرّحَ مکنونُ الشِّنآن: صرح القوم بما کانوا یکتمون من البغضاء.

[2] 3406.جاشت: غلت.

[3] 3407.المراجل: القدور.

[4] 3408.الأضغان - جمع ضغن -: و هو الحقد.

[5] 3409. «لا تشتدنّ علیکم فَرّه بعدها کرّه»: لا یشق علیکم الأمر إذا انهزمتم متی عدتم للکرّه، و لا تثقل علیکم الدوره من وجه العدو إذا کانت بعدها حمله و هجوم علیه.

[6] 3410.وَطّئوا: مهّدوا للجنوب: جمع جنب، مصارعها: أماکن سقوطها، أی إذا ضربتم فأحکموا الضرب لیصیب، فکأنکم مهدتم للمضروب مصرعه.

[7] 3411.اذْمُرُوا - علی وزن اکتبوا -: أی حرضوا.

[8] 3412.الدَعْسیّ: اسم من الدعس أی الطعن الشدید.

[9] 3413.الطِّلَحْفِیّ - بکسر الطاء و فتح اللام -: أشد الضرب.

[10] 3414.إماته الأصوات: انقطاعها بالسکوت.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست