responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 373

مِمَّنْ لاَ یُخَافُ وَهْنُهُ [1] وَ لاَ سَقْطَتُهُ [2] وَ لاَ بُطْؤُهُ عَمَّا الْإِسْرَاعُ إِلَیْهِ أَحْزَمُ [3] وَ لاَ إِسْرَاعُهُ إِلَی مَا الْبُطْءُ عَنْهُ أَمْثَلُ [4].

الرساله14

موضوع الرساله

و من وصیه له علیه السلام لعسکره قبل لقاء العدو بصفین

متن الرساله

لاَ تُقَاتِلُوهُمْ حَتَّی یَبْدَءُوکُمْ فَإِنَّکُمْ بِحَمْدِ اللَّهِ عَلَی حُجَّهٍ وَ تَرْکُکُمْ إِیَّاهُمْ حَتَّی یَبْدَأُوکُمْ حُجَّهٌ أُخْرَی لَکُمْ عَلَیْهِمْ فَإِذَا کَانَتِ الْهَزِیمَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ فَلاَ تَقْتُلُوا مُدْبِراً وَ لاَ تُصِیبُوا مُعْوِراً [5] وَ لاَ تُجْهِزُوا [6]

عَلَی جَرِیحٍ وَ لاَ تَهِیجُوا النِّسَاءَ بِأَذًی وَ إِنْ شَتَمْنَ أَعْرَاضَکُمْ وَ سَبَبْنَ أُمَرَاءَکُمْ فَإِنَّهُنَّ ضَعِیفَاتُ الْقُوَی وَ الْأَنْفُسِ وَ الْعُقُولِ إِنْ کُنَّا لَنُؤْمَرُ بِالْکَفِّ عَنْهُنَّ وَ إِنَّهُنَّ لَمُشْرِکَاتٌ وَ إِنْ کَانَ الرَّجُلُ لَیَتَنَاوَلُ الْمَرْأَهَ فِی الْجَاهِلِیَّهِ بِالْفَهْرِ [7] أَوِ الْهِرَاوَهِ [8] فَیُعَیَّرُ بِهَا وَ عَقِبُهُ مِنْ بَعْدِهِ.

الرساله15

موضوع الرساله

و من دعاء له علیه السلام کان علیه السلام یقول إذا لقی العدو محاربا:

متن الرساله

اللَّهُمَّ إِلَیْکَ أَفْضَتِ [9] الْقُلُوبُ وَ مُدَّتِ الْأَعْنَاقُ وَ شَخَصَتِ الْأَبْصَارُ وَ نُقِلَتِ الْأَقْدَامُ وَ أُنْضِیَتِ [10] الْأَبْدَانُ. اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ


[1] 3395.الوَهْن: الضعف.

[2] 3396.السَقْطه: الغلطه.

[3] 3397.أحزم: أقرب للحزم.

[4] 3398.أمثل: أولی و أحسن.

[5] 3399.المُعْوِر - کمجرم -: الذی أمکن من نفسه و عجز عن حمایتها: و أصله أعور أبدی عورته.

[6] 3400.أجهَزَ علی الجریح: تمم أسباب موته.

[7] 3401.الفِهْر - بالکسر -: الحجر علی مقدار ما یدق به الجوز أو یملأ الکف.

[8] 3402.الهِرَاوَه - بالکسر -: العصا أو شبه المقمعه من الخشب.

[9] 3403.أفْضَتْ: انتهت و وصلت.

[10] 3404.أنْضَیْتُ: أبلیت بالهزال و الضعف فی طاعتک.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست