responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 371

وَقَعَ دَمُ عُثْمَانَ فَاطْلُبْهُ مِنْ هُنَاکَ إِنْ کُنْتَ طَالِباً فَکَأَنِّی قَدْ رَأَیْتُکَ تَضِجُّ مِنَ الْحَرْبِ إِذَا عَضَّتْکَ ضَجِیجَ الْجِمَالِ بِالْأَثْقَالِ وَ کَأَنِّی بِجَمَاعَتِکَ تَدْعُونِی جَزَعاً مِنَ الضَّرْبِ الْمُتَتَابِعِ وَ الْقَضَاءِ الْوَاقِعِ وَ مَصَارِعَ بَعْدَ مَصَارِعَ إِلَی کِتَابِ اللَّهِ وَ هِیَ کَافِرَهٌ جَاحِدَهٌ أَوْ مُبَایِعَهٌ حَائِدَهٌ [1].

الرساله11

موضوع الرساله

و من وصیه له علیه السلام وصی بها جیشا بعثه إلی العدو

متن الرساله

فَإِذَا نَزَلْتُمْ بِعَدُوٍّ أَوْ نَزَلَ بِکُمْ فَلْیَکُنْ مُعَسْکَرُکُمْ فِی قُبُلِ [2] الْأَشْرَافِ [3] أَوْ سِفَاحِ [4] الْجِبَالِ أَوْ أَثْنَاءِ [5] الْأَنْهَارِ کَیْمَا یَکُونَ لَکُمْ رِدْءاً [6] وَ دُونَکُمْ مَرَدّاً [7]. وَ لْتَکُنْ مُقَاتَلَتُکُمْ مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ أَوِ اثْنَیْنِ وَ اجْعَلُوا لَکُمْ رُقَبَاءَ فِی صَیَاصِی الْجِبَالِ [8] وَ مَنَاکِبِ [9] الْهِضَابِ [10] لِئَلاَّ یَأْتِیَکُمُ الْعَدُوُّ مِنْ مَکَانِ مَخَافَهٍ أَوْ أَمْنٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ مُقَدِّمَهَ الْقَوْمِ عُیُونُهُمْ وَ عُیُونَ الْمُقَدِّمَهِ طَلاَئِعُهُمْ وَ إِیَّاکُمْ وَ التَّفَرُّقَ فَإِذَا نَزَلْتُمْ فَانْزِلُوا جَمِیعاً وَ إِذَا ارْتَحَلْتُمْ فَارْتَحِلُوا جَمِیعاً وَ إِذَا غَشِیَکُمُ اللَّیْلُ فَاجْعَلُوا الرِّمَاحَ کِفَّهً [11] وَ لاَ تَذُوقُوا النَّوْمَ إِلاَّ غِرَاراً [12] أَوْ مَضْمَضَهً [13].


[1] 3372.حائده: من حاد عن الشیء: إذا مال عنه و عدل عنه إلی سواه.

[2] 3373.قُبُل: قدّام.

[3] 3374.الأشراف: جمع شرف - محرکه -: العلو و العالی.

[4] 3375.سِفاح الجبال: أسافلها.

[5] 3376.الأثناء: منعطفات الأنهار.

[6] 3377.الرِدْء - بکسر فسکون -: العون.

[7] 3378.المَرَدّ - بتشدید الدال -: مکان الرد و الدفع.

[8] 3379.صَیَاصی: أعالی.

[9] 3380.المَنَاکب: المرتفعات.

[10] 3381.الهِضاب: جمع هضبه - بفتح فسکون -: الجبل لا یرتفع عن الأرض کثیرا مع انبساط فی أعلاه.

[11] 3382. «الرّماح کِفّه»: أی بمثل کفّه المیزان مستدیره حولکم محیطه بکم.

[12] 3383.الغِرار - بکسر الغین -: النوم الخفیف.

[13] 3384.المضمضه: أن ینام ثم یستیقظ ثم ینام تشبیها بمضمضه الماء فی الفم یأخذه ثم یمجه، و هو أدق التشبیه و أجمله.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست