responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 320

عَنْهَا تَجَلُّدِی إِلاَّ أَنَّ فِی التَّأَسِّی [1] لِی بِعَظِیمِ فُرْقَتِکَ وَ فَادِحِ [2]

مُصِیبَتِکَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ [3] فَلَقَدْ وَسَّدْتُکَ فِی مَلْحُودَهِ [4] قَبْرِکَ وَ فَاضَتْ بَیْنَ نَحْرِی وَ صَدْرِی نَفْسُکَ فَ إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَیْهِ راجِعُونَ فَلَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِیعَهُ وَ أُخِذَتِ الرَّهِینَهُ أَمَّا حُزْنِی فَسَرْمَدٌ وَ أَمَّا لَیْلِی فَمُسَهَّدٌ [5] إِلَی أَنْ یَخْتَارَ اللَّهُ لِی دَارَکَ الَّتِی أَنْتَ بِهَا مُقِیمٌ وَ سَتُنَبِّئُکَ ابْنَتُکَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِکَ عَلَی هَضْمِهَا [6] فَأَحْفِهَا [7] السُّؤَالَ وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ هَذَا وَ لَمْ یَطُلِ الْعَهْدُ وَ لَمْ یَخْلُ مِنْکَ الذِّکْرُ وَ السَّلاَمُ عَلَیْکُمَا سَلاَمَ مُوَدِّعٍ لاَ قَالٍ [8] وَ لاَ سَئِمٍ [9] فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلاَ عَنْ مَلاَلَهٍ وَ إِنْ أُقِمْ فَلاَ عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرِینَ.

الخطبه 203

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام فی التزهید من الدنیا و الترغیب فی الآخره

متن الخطبه

أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا الدُّنْیَا دَارُ مَجَازٍ [10] وَ الْآخِرَهُ دَارُ قَرَارٍ فَخُذُوا مِنْ مَمَرِّکُمْ لِمَقَرِّکُمْ وَ لاَ تَهْتِکُوا أَسْتَارَکُمْ عِنْدَ مَنْ یَعْلَمُ أَسْرَارَکُمْ وَ أَخْرِجُوا مِنَ الدُّنْیَا قُلُوبَکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا أَبْدَانُکُمْ فَفِیهَا اخْتُبِرْتُمْ وَ لِغَیْرِهَا خُلِقْتُمْ إِنَّ الْمَرْءَ إِذَا هَلَکَ قَالَ النَّاسُ مَا تَرَکَ؟


[1] 2869.یرید «بالتأسی»: الاعتبار بالمثال المتقدم.

[2] 2870.الفادح: المثقل.

[3] 2871.التعزّی: التصبر.

[4] 2872.مَلْحُوده القبر: الجهه المشقوقه منه.

[5] 2873.و مُسَهّد: أی ینقضی بالسهاد و هو السهر.

[6] 2874.هَضْمها: ظلمها.

[7] 2875.إحْفَاء السؤال: الاستقصاء فیه.

[8] 2876.القالی: المبغض.

[9] 2877.السئم: من السآمه: و هی الضجر.

[10] 2878.مجاز: أی ممر إلی الآخره.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست