[2] 2391.المَشْعَر - کمقعد -: محلّ الشعور أی الاحساس، فهو الحاسّه. (و تشعیرها): إعدادها للانفعال المخصوص الذی یعرض لها من المواد، و هو ما یسمی بالاحساس، فالمشعر، من حیث هو مشعر، منفعل دائما. و لو کان للّه مشعر لکان منفعلا، و المنفعل لا یکون فاعلا.
[4] 2393.مُتَدَانِیاتها: متقارباتها کالحزئین من عنصر واحد فی جسمین مختلفی المزاج.
[5] 2394.لولا کل مخلوق یقال فیه «قد وجد» و وجد منذ کذا، و هذا مانع للقدم و الأزلیه، و کل مخلوق یقال فیه «لو لا» خالقه ما وجد، فهو ناقص لذاته محتاج للتکمله بغیره.
[6] 2395.لَتَفَاوَتَتْ ذاته: أی لاختلفت باختلاف الأعراض علیها و لتجزّأت حقیقته، فان الحرکه و السکون من خواصّ الجسم و هو منقسم.
[9] 2398. المراد «بالمولود» المتولّد عن غیره، سواء أ کان بطریق التناسل المعروف أم بطریق النشوء کتولد النبات عن العناصر، و من ولد له کان متولدا بإحدی الطریقتین.
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح جلد : 1 صفحه : 273