responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 259

دِینٌ یَجْمَعُکُمْ وَ لاَ حَمِیَّهٌ تَشْحَذُکُمْ [1] أَ وَ لَیْسَ عَجَباً أَنَّ مُعَاوِیَهَ یَدْعُو الْجُفَاهَ [2] الطَّغَامَ [3] فَیَتَّبِعُونَهُ عَلَی غَیْرِ مَعُونَهٍ [4] وَ لاَ عَطَاءٍ وَ أَنَا أَدْعُوکُمْ وَ أَنْتُمْ تَرِیکَهُ الْإِسْلاَمِ[5] وَ بَقِیَّهُ النَّاسِ إِلَی الْمَعُونَهِ أَوْ طَائِفَهٍ مِنَ الْعَطَاءِ فَتَفَرَّقُونَ عَنِّی وَ تَخْتَلِفُونَ عَلَیَّ إِنَّهُ لاَ یَخْرُجُ إِلَیْکُمْ مِنْ أَمْرِی رِضًی فَتَرْضَوْنَهُ وَ لاَ سُخْطٌ فَتَجْتَمِعُونَ عَلَیْهِ وَ إِنَّ أَحَبَّ مَا أَنَا لاَقٍ إِلَیَّ الْمَوْتُ قَدْ دَارَسْتُکُمُ الْکِتَابَ[6] وَ فَاتَحْتُکُمُ الْحِجَاجَ [7] وَ عَرَّفْتُکُمْ مَا أَنْکَرْتُمْ وَ سَوَّغْتُکُمْ [8] مَا مَجَجْتُمْ لَوْ کَانَ الْأَعْمَی یَلْحَظُ أَوِ النَّائِمُ یَسْتَیْقِظُ! وَ أَقْرِبْ بِقَوْمٍ [9] مِنَ الْجَهْلِ بِاللَّهِ قَائِدُهُمْ مُعَاوِیَهُ! وَ مُؤَدِّبُهُمُ ابْنُ النَّابِغَهِ[10]!.

الخطبه 181

موضوع الخطبه

وَ مِنْ کَلاَمٍ لَهُ عَلَیْهِ السَّلاَمُ:

متن الخطبه

وَ قَدْ أَرْسَلَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِهِ یَعْلَمُ لَهُ عِلْمَ أَحْوَالِ قَوْمٍ مِنْ جُنْدِ الْکُوفَهِ قَدْ هَمُّوا بِاللِّحَاقِ بِالْخَوَارِجِ وَ کَانُوا عَلَی خَوْفٍ مِنْلَهُ عَلَیْهِ السَّلاَمُ

فَلَمَّا عَادَ إِلَیْهِ الرَّجُلُ قَالَ لَهُ أَ أَمِنُوا فَقَطَنُوا [11] أَمْ جَبَنُوا فَظَعَنُوا [12]؟ فَقَالَ الرَّجُلُ بَلْ ظَعَنُوا یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ

بُعْداً لَهُمْ کَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ أَمَا لَوْ أُشْرِعَتِ [13] الْأَسِنَّهُ إِلَیْهِمْ وَ صُبَّتِ السُّیُوفُ عَلَی هَامَاتِهِمْ [14] لَقَدْ نَدِمُوا عَلَی مَا کَانَ مِنْهُمْ إِنَّ الشَّیْطَانَ الْیَوْمَ قَدِ اسْتَفَلَّهُمْ [15] وَ هُوَ غَداً مُتَبَرِّئٌ مِنْهُمْ وَ مُتَخَلٍّ


[1] 2277.من شحذ السکین: کمنع، أی حددها.

[2] 2278.الجُفاه - جمع جاف -: أی غلیظ.

[3] 2279.الطَغام - بالفتح -: أرذال الناس.

[4] 2280.المعونه: یراد بها هنا ما یعطی للجند لإصلاح السلاح، و علف الدواب زائدا علی العطاء المفروض، و الأرزاق المعینه لکل منهم.

[5] 2281.التریکه - کسفینه - بیضه النعامه بعد أن یخرج منها الفرخ تترکها فی مجثمها، و المراد: أنتم خلف الإسلام و عوض السلف.

[6] 2282.دَارَسْتُکُمُ الکتابَ: أی قرأت علیکم القرآن تعلیما و تفهیما.

[7] 2283.فاتحتکم: مجرده فتح بمعنی قضی، فهو بمعنی قاضیتکم أی حاکمتکم. و الحجاج: المحاجّه أی قاضیتکم عند الحجه حتی قضیت علیکم بالعجز عن الخصام.

[8] 2284.سَوّغْتُکُمْ ما مجَجتم: سوّغت لأذواقکم من مشرب الصدق ما کنتم تمجّونه و تطرحونه. فسوّغ. الشیء: جعله سائغا مقبولا، و مجّ الشیء من فیه: رمی به.

[9] 2285.أقْرِبْ بهم: ما أقربهم من الجهل.

[10] 2286.ابن النابغه: عمرو بن العاص.

[11] 2287.قَطَنوا: أقاموا.

[12] 2288.ظَعَنوا: رحلوا.

[13] 2289.أُشرعت: سدّدت و صوّبت نحوهم.

[14] 2290.الهامات: الرؤوس.

[15] 2291.استفلَّهم: دعاهم للتفلّل: و هو الانهزام عن الجماعه.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست