responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 215

فِیهِمْ بِلِسَانَیْنِ اعْقِلْ ذَلِکَ فَإِنَّ الْمِثْلَ دَلِیلٌ عَلَی شِبْهِهِ.

إِنَّ الْبَهَائِمَ هَمُّهَا بُطُونُهَا وَ إِنَّ السِّبَاعَ هَمُّهَا الْعُدْوَانُ عَلَی غَیْرِهَا وَ إِنَّ النِّسَاءَ هَمُّهُنَّ زِینَهُ الْحَیَاهِ الدُّنْیَا وَ الْفَسَادُ فِیهَا إِنَّ الْمُؤْمِنِینَ مُسْتَکِینُونَ [1] إِنَّ الْمُؤْمِنِینَ مُشْفِقُونَ إِنَّ الْمُؤْمِنِینَ خَائِفُونَ.

الخطبه 154

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام یذکر فیها فضائل أهل البیت

متن الخطبه

وَ نَاظِرُ قَلْبِ [2] اللَّبِیبِ بِهِ یُبْصِرُ أَمَدَهُ وَ یَعْرِفُ غَوْرَهُ [3] وَ نَجْدَهُ [4]. دَاعٍ دَعَا وَ رَاعٍ رَعَی فَاسْتَجِیبُوا لِلدَّاعِی وَ اتَّبِعُوا الرَّاعِیَ.

قَدْ خَاضُوا بِحَارَ الْفِتَنِ وَ أَخَذُوا بِالْبِدَعِ دُونَ السُّنَنِ وَ أَرَزَ [5] الْمُؤْمِنُونَ وَ نَطَقَ الضَّالُّونَ الْمُکَذِّبُونَ نَحْنُ الشِّعَارُ [6] وَ الْأَصْحَابُ وَ الْخَزَنَهُ وَ الْأَبْوَابُ وَ لاَ تُؤْتَی الْبُیُوتُ إِلاَّ مِنْ أَبْوَابِهَا فَمَنْ أَتَاهَا مِنْ غَیْرِ أَبْوَابِهَا سُمِّیَ سَارِقاً.

منها: فِیهِم کَرَائِمُ القُرآنِ وَ هُم کُنُوزُ الرّحمَنِ إِن نَطَقُوا صَدَقُوا وَ إِن صَمَتُوا لَم یُسبَقُوا فَلیَصدُق رَائِدٌ أَهلَهُ وَ لیُحضِر عَقلَهُ وَ لیَکُن مِن أَبنَاءِ الآخِرَهِ فَإِنّهُ مِنهَا قَدِمَ وَ إِلَیهَا یَنقَلِبُ.


[1] 1894.مستکینون: خاضعون.

[2] 1895.ناظِرُ القلب: استعاره من ناظر العین: و هو النقطه السوداء منها. و المراد بصیره القلب.

[3] 1896.الغَوْر: ما انخفض من الأرض.

[4] 1897.النَجْد: ما ارتفع من الأرض.

[5] 1898.أرَزَ یأرِز: بکسر الراء فی المضارع أی انقبض و ثبت. و أرزت الحیه: لاذت بجحرها و رجعت الیه.

[6] 1899.الشِّعار: ما یلی البدن من الثیاب، و المراد بطانه النبی الکریم.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست