responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 212

وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَی أَنْ لاَ شَبَهَ لَهُ لاَ تَسْتَلِمُهُ [1] الْمَشَاعِرُ وَ لاَ تَحْجُبُهُ السَّوَاتِرُ لاِفْتِرَاقِ الصَّانِعِ وَ الْمَصْنُوعِ وَ الْحَادِّ وَ الْمَحْدُودِ وَ الرَّبِّ وَ الْمَرْبُوبِ الْأَحَدِ بِلاَ تَأْوِیلِ عَدَدٍ وَ الْخَالِقِ لاَ بِمَعْنَی حَرَکَهٍ وَ نَصَبٍ [2] وَ السَّمِیعِ لاَ بِأَدَاهٍ [3] وَ الْبَصِیرِ لاَ بِتَفْرِیقِ آلَهٍ [4] وَ الشَّاهِدِ لاَ بِمُمَاسَّهٍ وَ الْبَائِنِ [5] لاَ بِتَرَاخِی مَسَافَهٍ وَ الظَّاهِرِ لاَ بِرُؤْیَهٍ وَ الْبَاطِنِ لاَ بِلَطَافَهٍ بَانَ مِنَ الْأَشْیَاءِ بِالْقَهْرِ لَهَا وَ الْقُدْرَهِ عَلَیْهَا وَ بَانَتِ الْأَشْیَاءُ مِنْهُ بِالْخُضُوعِ لَهُ وَ الرُّجُوعِ إِلَیْهِ مَنْ وَصَفَهُ فَقَدْ حَدَّهُ [6] وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ عَدَّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ وَ مَنْ قَالَ کَیْفَ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ وَ مَنْ قَالَ أَیْنَ فَقَدْ حَیَّزَهُ عَالِمٌ إِذْ لاَ مَعْلُومٌ وَ رَبٌّ إِذْ لاَ مَرْبُوبٌ وَ قَادِرٌ إِذْ لاَ مَقْدُورٌ.

أئمه الدین

منها: قَدْ طَلَعَ طَالِعٌ وَ لَمَعَ لاَمِعٌ وَ لاَحَ [7] لاَئِحٌ وَ اعْتَدَلَ مَائِلٌ وَ اسْتَبْدَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ قَوْماً وَ بِیَوْمٍ یَوْماً وَ انْتَظَرْنَا الْغِیَرَ [8] انتِظَارَ المُجدِبِ المَطَرَ وَ إِنّمَا الأَئِمّهُ قُوّامُ اللّهِ عَلَی خَلقِهِ وَ عُرَفَاؤُهُ عَلَی عِبَادِهِ وَ لَا یَدخُلُ الجَنّهَ إِلّا مَن عَرَفَهُم وَ عَرَفُوهُ وَ لَا یَدخُلُ النّارَ إِلّا مَن أَنکَرَهُم وَ أَنکَرُوهُ إِنّ اللّهَ تَعَالَی خَصّکُم بِالإِسلَامِ وَ استَخلَصَکُم لَهُ وَ ذَلِکَ لِأَنّهُ اسمُ سَلَامَهٍ وَ جِمَاعُ [9] کَرَامَهٍ اصطَفَی اللّهُ تَعَالَی مَنهَجَهُ وَ بَیّنَ حُجَجَهُ مِن ظَاهِرِ عِلمٍ وَ بَاطِنِ حُکمٍ لَا تَفنَی غَرَائِبُهُ


[1] 1879.لا تستلمه المشاعر: أی لا تصل الیه الحواس.

[2] 1880.النَصَب - محرّکه - التعب.

[3] 1881.الأداه: الآله.

[4] 1882.تفریق الآله: تفریق الأجفان و فتح بعضها عن بعض.

[5] 1883.البائن: المنفصل عن خلقه.

[6] 1884. «مَنْ وَصَفَهُ»: أی من کیّفه بکیفیّات المحدثین.

[7] 1885.لاح: بدا.

[8] 1886.الغِیَر - بکسر ففتح - صروف الحوادث و تقلباتها.

[9] 1887.جِماعُ الشیء: مجتمعه.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست