لِیَبْلُوَهُمْ أَیُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً فَیَکُونَ الثَّوَابُ جَزَاءً وَ الْعِقَابُ بَوَاءً. [1].
فضل أهل البیت
أَیْنَ الَّذِینَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ دُونَنَا کَذِباً وَ بَغْیاً عَلَیْنَا أَنْ رَفَعَنَا اللَّهُ وَ وَضَعَهُمْ وَ أَعْطَانَا وَ حَرَمَهُمْ وَ أَدْخَلَنَا وَ أَخْرَجَهُمْ بِنَا یُسْتَعْطَی الْهُدَی وَ یُسْتَجْلَی الْعَمَی إِنَّ اَلْأَئِمَّهَ مِنْ قُرَیْشٍ غُرِسُوا فِی هَذَا الْبَطْنِ مِنْ هَاشِمٍ لاَ تَصْلُحُ عَلَی سِوَاهُمْ وَ لاَ تَصْلُحُ الْوُلاَهُ مِنْ غَیْرِهِمْ.
أهل الضلال
منها: آثَرُوا عَاجِلاً وَ أَخَّرُوا آجِلاً وَ تَرَکُوا صَافِیاً وَ شَرِبُوا آجِناً [2] کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَی فَاسِقِهِمْ وَ قَدْ صَحِبَ الْمُنْکَرَ فَأَلِفَهُ وَ بَسِئَ بِهِ [3] وَ وَافَقَهُ حَتّی شَابَت عَلَیهِ مَفَارِقُهُ وَ صُبِغَت بِهِ خَلَائِقُهُ ثُمّ أَقبَلَ مُزبِداً کَالتّیّارِ لَا یبُاَلیِ مَا غَرّقَ أَو کَوَقعِ النّارِ فِی الهَشِیمِ لَا یَحفِلُ [4] مَا حَرّقَ !
أَینَ العُقُولُ المُستَصبِحَهُ بِمَصَابِیحِ الهُدَی وَ الأَبصَارُ اللّامِحَهُ إِلَی مَنَارِ التّقوَی أَینَ القُلُوبُ التّیِ وُهِبَت لِلّهِ وَ عُوقِدَت عَلَی طَاعَهِ اللّهِ ازدَحَمُوا عَلَی الحُطَامِ [5] وَ تَشَاحّوا عَلَی الحَرَامِ وَ رُفِعَ لَهُم عَلَمُ
[1] 1789.بَواء: مصدر باء فلان بفلان: أی قتل به، و العقاب: القصاص.
[2] 1790.الآجن: الماء المتغیر اللون و الطعم و استعاره الامام للذات الدنیا، تشبیها بالماء الذی لا یسوغ شربه لتغیر لونه و طعمه.
[3] 1791.بسیء به - کفرح - ألفه و استأنس به.
[4] 1793.لا یَحْفِل - کیضرب - لا یبالی.
[5] 1794. «ازْدَحَمُوا علی الحُطام»: استعار لفظ الحطام لمقتنیات الدنیا، لسرعه فنائها و فسادها.