responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 155

الخطبه 107

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام فی بعض أیام صفین

متن الخطبه

وَ قَدْ رَأَیْتُ جَوْلَتَکُمْ وَ انْحِیَازَکُمْ عَنْ صُفُوفِکُمْ تَحُوزُکُمُ الْجُفَاهُ الطَّغَامُ [1] وَ أَعْرَابُ أَهْلِ الشَّامِ وَ أَنْتُمْ لَهَامِیمُ [2] الْعَرَبِ وَ یَآفِیخُ [3] الشَّرَفِ وَ الْأَنْفُ الْمُقَدَّمُ وَ السَّنَامُ الْأَعْظَمُ وَ لَقَدْ شَفَی وَحَاوِحَ [4] صَدْرِی أَنْ رَأَیْتُکُمْ بِأَخَرَهٍ [5] تَحُوزُونَهُمْ کَمَا حَازُوکُمْ وَ تُزِیلُونَهُمْ عَنْ مَوَاقِفِهِمْ کَمَا أَزَالُوکُمْ حَسّاً بِالنِّصَالِ [6] وَ شَجْراً [7] بِالرِّمَاحِ تَرْکَبُ أُوْلاَهُمْ أُخْرَاهُمْ کَالْإِبِلِ الْهِیمِ [8] الْمَطْرُودَهِ تُرْمَی عَنْ حِیَاضِهَا وَ تُذَادُ [9] عَنْ مَوَارِدِهَا!.

الخطبه 108

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام و هی من خطب الملاحم

متن الخطبه

اللّه تعالی

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَجَلِّی لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ وَ الظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ خَلَقَ الْخَلْقَ مِنْ غَیْرِ رَوِیَّهٍ إِذْ کَانَتِ الرَّوِیَّاتُ لاَ تَلِیقُ إِلاَّ بِذَوِی الضَّمَائِرِ [10]

وَ لَیْسَ بِذِی ضَمِیرٍ فِی نَفْسِهِ خَرَقَ عِلْمُهُ بَاطِنَ غَیْبِ السُّتُرَاتِ [11] وَ أَحَاطَ بِغُمُوضِ عَقَائِدِ السَّرِیرَاتِ.


[1] 1419.الطَغام: کجراد - أوغاد الناس.

[2] 1420.لهَامِیم: جمع لهمیم - بکسر اللام - و هو السابق الجواد من الخیل و الناس.

[3] 1421.الیآفِیخ: جمع یأفوخ: و هو من الرأس حیث یلتقی عظم مقدّمه مع مؤخّره.

[4] 1422.الوَحَاوِح: جمع وحوحه: صوت معه بحح یصدر عن المتألم و المراد: حرقه الغیظ.

[5] 1423.الأخَرَهُ: - محرکه - آخر الأمر.

[6] 1424.الحَسّ: - بفتح الحاء - القتل.

[7] 1425.الشّجْر - کالضرب - الطعن.

[8] 1426.الهِیم - بکسر الهاء - الإبل العطاش.

[9] 1427.تُذَادُ: تمنع.

[10] 1428. المراد «بذوی الضمائر» ذوو القلوب و الحواسّ البدائیه.

[11] 1429.السّترات: جمع ستره، ما یستر به، أیّا کان.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست