الرسول الکریم

حَتَّی بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً صلی الله علیه وآله شَهِیداً وَ بَشِیراً وَ نَذِیراً خَیْرَ الْبَرِیَّهِ طِفْلاً وَ أَنْجَبَهَا کَهْلاً وَ أَطْهَرَ الْمُطَهَّرِینَ شِیمَهً [1] وَ أَجْوَدَ الْمُسْتَمْطَرِینَ دِیمَهً. [2].

بنو أمیه

فَمَا احْلَوْلَتْ لَکُمُ الدُّنْیَا فِی لَذَّتِهَا وَ لاَ تَمَکَّنْتُمْ مِنْ رَضَاعِ أَخْلاَفِهَا [3] إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا صَادَفْتُمُوهَا جَائِلاً خِطَامُهَا [4] قَلِقاً وَضِینُهَا [5] قَد صَارَ حَرَامُهَا عِندَ أَقوَامٍ بِمَنزِلَهِ السّدرِ المَخضُودِ [6] وَ حَلَالُهَا بَعِیداً غَیرَ مَوجُودٍ وَ صَادَفتُمُوهَا وَ اللّهِ ظِلّا مَمدُوداً إِلَی أَجلٍ مَعدُودٍ فَالأَرضُ لَکُم شَاغِرَهٌ [7] وَ أَیدِیکُم فِیهَا مَبسُوطَهٌ وَ أیَدیِ القَادَهِ عَنکُم مَکفُوفَهٌ وَ سُیُوفُکُم عَلَیهِم مُسَلّطَهٌ وَ سُیُوفُهُم عَنکُم مَقبُوضَهٌ أَلَا وَ إِنّ لِکُلّ دَمٍ ثَائِراً وَ لِکُلّ حَقّ طَالِباً وَ إِنّ الثّائِرَ فِی دِمَائِنَا کَالحَاکِمِ فِی حَقّ نَفسِهِ وَ هُوَ اللّهُ ألّذِی لَا یُعجِزُهُ مَن طَلَبَ وَ لَا