رسول اللّه و آل بیته

حَتَّی أَفْضَتْ کَرَامَهُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَی إِلَی مُحَمَّدٍ صلی الله علیه وآلهفَأَخْرَجَهُ مِنْ أَفْضَلِ الْمَعَادِنِ مَنْبِتاً [2] وَ أَعَزِّ الْأَرُومَاتِ [3]

مَغْرِساً [4] مِنَ الشَّجَرَهِ الَّتِی صَدَعَ [5] مِنْهَا أَنْبِیَاءَهُ وَ انْتَجَبَ [6]

مِنْهَا أُمَنَاءَهُ عِتْرَتُهُ خَیْرُ الْعِتَرِ [7] وَ أُسْرَتُهُ خَیْرُ الْأُسَرِ وَ شَجَرَتُهُ خَیْرُ الشَّجَرِ نَبَتَتْ فِی حَرَمٍ وَ بَسَقَتْ [8] فِی کَرَمٍ لَهَا فُرُوعٌ طِوَالٌ وَ ثَمَرٌ لاَ یُنَالُ فَهُوَ إِمَامُ مَنِ اتَّقَی وَ بَصِیرَهُ مَنِ اهْتَدَی سِرَاجٌ لَمَعَ ضَوْؤُهُ وَ شِهَابٌ سَطَعَ نُورُهُ وَ زَنْدٌ بَرَقَ لَمْعُهُ سِیرَتُهُ الْقَصْدُ [9] وَ سُنَّتُهُ الرُّشْدُ وَ کَلاَمُهُ الْفَصْلُ وَ حُکْمُهُ الْعَدْلُ أَرْسَلَهُ عَلَی حِینِ فَتْرَهٍ [10] مِنَ الرُّسُلِ وَ هَفْوَهٍ [11] عَنِ الْعَمَلِ وَ غَبَاوَهٍ مِنَ الْأُمَمِ.