responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 132

بِکَلْکَلِهَا [1] وَ ذَلَّ مُسْتَخْذِیاً [2] إِذْ تَمَعَّکَتْ [3] عَلَیْهِ بِکَوَاهِلِهَا فَأَصْبَحَ بَعْدَ اصْطِخَابِ [4] أَمْوَاجِهِ سَاجِیاً [5] مَقْهُوراً وَ فِی حَکَمَهِ [6] الذُّلِّ مُنْقَاداً أَسِیراً وَ سَکَنَتِ الْأَرْضُ مَدْحُوَّهً [7] فِی لُجَّهِ تَیَّارِهِ وَ رَدَّتْ مِنْ نَخْوَهِ بَأْوِهِ [8] وَ اعْتِلاَئِهِ وَ شُمُوخِ أَنْفِهِ وَ سُمُوِّ غُلَوَائِهِ [9] وَ کَعَمَتْهُ [10] عَلَی کِظَّهِ [11] جَرْیَتِهِ فَهَمَدَ بَعْدَ نَزَقَاتِهِ [12] وَ لَبَدَ [13] بَعْدَ زَیَفَانِ [14] وَثَبَاتِهِ فَلَمَّا سَکَنَ هَیْجُ الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ أَکْنَافِهَا [15] وَ حَمْلِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ الشُّمَّخِ الْبُذَّخِ [16] عَلَی أَکْتَافِهَا فَجَّرَ یَنَابِیعَ الْعُیُونِ مِنْ عَرَانِینِ [17] أُنُوفِهَا وَ فَرَّقَهَا فِی سُهُوبِ [18] بِیدِهَا [19] وَ أَخَادِیدِهَا [20] وَ عَدَّلَ حَرَکَاتِهَا بِالرَّاسِیَاتِ مِنْ جَلاَمِیدِهَا [21] وَ ذَوَاتِ الشَّنَاخِیبِ الشُّمِّ [22] مِنْ صَیَاخِیدِهَا [23] فَسَکَنَتْ مِنَ الْمَیَدَانِ [24] لِرُسُوبِ الْجِبَالِ فِی قِطَعِ أَدِیمِهَا [25] وَ تَغَلْغُلِهَا [26] مُتَسَرِّبَهً [27] فِی جَوْبَاتِ خَیَاشِیمِهَا [28] وَ رُکُوبِهَا [29] أَعْنَاقَ سُهُولِ الْأَرَضِینَ وَ جَرَاثِیمِهَا [30] وَ فَسَحَ بَیْنَ الْجَوِّ وَ بَیْنَهَا وَ أَعَدَّ الْهَوَاءَ مُتَنَسَّماً لِسَاکِنِهَا وَ أَخْرَجَ إِلَیْهَا أَهْلَهَا عَلَی تَمَامِ مَرَافِقِهَا [31] ثُمَّ لَمْ یَدَعْ جُرُزَ [32] الْأَرْضِ الَّتِی تَقْصُرُ مِیَاهُ الْعُیُونِ عَنْ رَوَابِیهَا [33] وَ لَا تَجِدُ جَدَاوِلُ الأَنهَارِ ذَرِیعَهً [34] إِلَی بُلُوغِهَا حَتّی أَنشَأَ لَهَا نَاشِئَهَ سَحَابٍ تحُییِ مَوَاتَهَا [35]وَ تَستَخرِجُ نَبَاتَهَا أَلّفَ غَمَامَهَا بَعدَ افتِرَاقِ لُمَعِهِ [36] وَ تَبَایُنِ قَزَعِهِ [37]، حَتّی إِذَا تَمَخّضَت [38] لُجّهُ


[1] 1133.الکَلْکَل: فی الأصل الصدر، استعاره لما لاقی الماء من الأرض.

[2] 1134.مستخذیاً: منکسرا، مسترخیا.

[3] 1135.من «تمعّکت الدابه»: تمرغت فی التراب.

[4] 1136.اصطخاب: افتعال من الصخب بمعنی ارتفاع الصوت.

[5] 1137.ساجیا: ساکنا.

[6] 1138.الحَکَمَه - محرکه - ما أحاط بِحَنَکَی الفرس من لجامه، و فیها العذاران.

[7] 1139.مَدْحُوّه: مبسوطه.

[8] 1140.البَأوُ: الکبر، و الزهو.

[9] 1141.الغُلَوَاء - بضم الغین و فتح اللام: النشاط و تجاوز الحد.

[10] 1142.کَعَمَ البعیرَ - کمنع - شدّ فاه لئلا یعضّ أو یأکل، و ما یشد به کعام - ککتاب.

[11] 1143.الکِظّه - بالکسر - ما یعرض من امتلاء البطن بالطعام، و یراد بها هنا ما یشاهد فی جری الماء من ثقل الاندفاع.

[12] 1144.النّزَق و النّزَقان: الخفه و الطیش. و النزقات: الدفعات منه.

[13] 1145.لَبَدَ: قام و وثب.

[14] 1146.الزّیَفَان: التبختر فی المشیه.

[15] 1147.أکنافها: نواحیها.

[16] 1148.البُذّخ: بمعنی الشّمّخ، جمع شامخ و باذخ، أی: عال و رفیع.

[17] 1149.عَرانین: جمع عرنین - بالکسر و هو ما صلب من عظم الأنف، و المراد أعالی الجبال.

[18] 1150.السّهوب: جمع سهب - بالفتح - أی: الفلاه.

[19] 1151.البِید: جمع بیداء، و هی الأرض الفلاه.

[20] 1152.الأخادید: جمع أخدود، و هی الحفر المستطیله فی الأرض، و المراد منها مجاری الأنهار.

[21] 1153.الجَلامِیذ: جمع جلمود، و هو الحجر الصلد.

[22] 1154.الشّنَاخیب: جمع شنخوب و هو رأس الجبل، و الشّم: الرفیعه.

[23] 1155.صَیَاخیدها: جمع صیخود، و هو الصخره الشدیده.

[24] 1156.المَیَدان - بالتحریک: الاضطراب.

[25] 1157.أدِیمها: سطحها.

[26] 1158.التغلغل: المبالغه فی الدخول.

[27] 1159. «مُتَسَرّبِه» أی: داخله.

[28] 1160.الجَوْبات: جمع جوبه، بمعنی الحفره، و الخیاشیم: جمع خیشوم، و هو منفذ الأنف إلی الرأس.

[29] 1161.رکوب الجبال أعناقَ السهول: استعلاؤها علیها، و أعناقها: سطوحها.

[30] 1162.جراثیمها: المراد هنا ما سفل عن السطوح من الطبقات الترابیه.

[31] 1163.مرافق البیت: ما یستعان به فیه، و ما یحتاج إلیه فی التعیش.

[32] 1164.الأرض الجُرُز - بضمتین - التی تمر علیها میاه العیون فتنبت.

[33] 1165.روابیها: مرتفعاتها.

[34] 1166.ذریعه: وسیله.

[35] 1167.المَوَات من الأرض: ما لا یزرع.

[36] 1068.دَرَارِیّها: کواکبها و أقمارها.

[37] 1169.القَزَع: جمع قزعه - محرکه - و هی: القطعه من الغیم.

[38] 1170.تمخّضت: تحرکت تحرکا شدیدا کما یتحرک اللبن فی السّقاء بالمخض.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست