responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 119

عَشَوَاتٍ [1] مِفْتَاحُ مُبْهَمَاتٍ دَفَّاعُ مُعْضِلاَتٍ دَلِیلُ فَلَوَاتٍ [2]

یَقُولُ فَیُفْهِمُ وَ یَسْکُتُ فَیَسْلَمُ قَدْ أَخْلَصَ لِلَّهِ فَاسْتَخْلَصَهُ فَهُوَ مِنْ مَعَادِنِ دِینِهِ وَ أَوْتَادِ أَرْضِهِ قَدْ أَلْزَمَ نَفْسَهُ الْعَدْلَ فَکَانَ أَوَّلَ عَدْلِهِ نَفْیُ الْهَوَی عَنْ نَفْسِهِ یَصِفُ الْحَقَّ وَ یَعْمَلُ بِهِ لاَ یَدَعُ لِلْخَیْرِ غَایَهً إِلاَّ أَمَّهَا [3] وَ لاَ مَظِنَّهً [4] إِلاَّ قَصَدَهَا قَدْ أَمْکَنَ الْکِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ [5] فَهُوَ قَائِدُهُ وَ إِمَامُهُ یَحُلُّ حَیْثُ حَلَّ ثَقَلُهُ [6] وَ یَنْزِلُ حَیْثُ کَانَ مَنْزِلُهُ.

صفات الفساق

وَ آخَرُ قَدْ تَسَمَّی عَالِماً وَ لَیْسَ بِهِ فَاقْتَبَسَ جَهَائِلَ مِنْ جُهَّالٍ وَ أَضَالِیلَ مِنْ ضُلاَّلٍ وَ نَصَبَ لِلنَّاسِ أَشْرَاکاً مِنْ حَبَائِلِ غُرُورٍ وَ قَوْلِ زُورٍ قَدْ حَمَلَ الْکِتَابَ عَلَی آرَائِهِ وَ عَطَفَ الْحَقَّ [7] عَلَی أَهْوَائِهِ یُؤْمِنُ النَّاسَ مِنَ الْعَظَائِمِ وَ یُهَوِّنُ کَبِیرَ الْجَرَائِمِ یَقُولُ أَقِفُ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ وَ فِیهَا وَقَعَ وَ یَقُولُ أَعْتَزِلُ الْبِدَعَ وَ بَیْنَهَا اضْطَجَعَ فَالصُّورَهُ صُورَهُ إِنْسَانٍ وَ الْقَلْبُ قَلْبُ حَیَوَانٍ لاَ یَعْرِفُ بَابَ الْهُدَی فَیَتَّبِعَهُ وَ لاَ بَابَ الْعَمَی فَیَصُدَّ عَنْهُ وَ ذَلِکَ مَیِّتُ الْأَحْیَاءِ!.

عتره النبی

فَأَیْنَ تَذْهَبُونَ وَ أَنَّی تُؤْفَکُونَ [8] وَ الْأَعْلاَمُ [9] قَائِمَهٌ وَ الْآیَاتُ وَاضِحَهٌ وَ الْمَنَارُ [10] مَنْصُوبَهٌ فَأَیْنَ یُتَاهُ بِکُمْ [11] وَ کَیْفَ تَعْمَهُونَ [12]


[1] 948.عَشَوَات: جمع عشوه - بالحرکات الثلاث - و هی الأمر الملتبس.

[2] 949.الفَلَوَات: جمع فلاه، و هی الصحراء الواسعه، مجاز عن مجالات العقول فی الوصول إلی الحقائق.

[3] 950.أمّها: قصدها.

[4] 951. «مظنّه» أی: موضع ظنّ لوجود الفائده.

[5] 952. «أمْکَنَهُ زِمامِهِ»: تمثیل لانقیاده إلی أحکامه، کأنه مطیه، و الکتاب یقوده إلی حیث شاء.

[6] 953.ثَقَلُ المسافر - محرّکه -: متاعه و حشمه، و ثقل الکتاب: ما یحمل من أوامر و نواه.

[7] 954. «عَطَفَ الحقّ» حمل الحقّ علی رغباته، أی: لا یعرف حقّا إلا إیاها.

[8] 955.تُؤفَکُون: تقلبون و تصرفون - بالبناء للمجهول.

[9] 956.الأعلام: الدلائل علی الحق من معجزات و نحوها.

[10] 957.المنار: جمع مناره.

[11] 958.یُتاه بکم: من التّیه بمعنی الضلال. و الحیره.

[12] 959.تَعْمَهون: تتحیّرون.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست