responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 114

وَ لاَ سِنَهٌ [1] مُسَلِّیَهٌ بَیْنَ أَطْوَارِ الْمَوْتَاتِ [2] وَ عَذَابِ السَّاعَاتِ إِنَّا بِاللَّهِ عَائِذُونَ عِبَادَ اللَّهِ أَیْنَ الَّذِینَ عُمِّرُوا فَنَعِمُوا [3] وَ عُلِّمُوا فَفَهِمُوا وَ أُنْظِرُوا فَلَهَوْا، وَ سُلِّمُوا فَنَسُوا أُمْهِلُوا طَوِیلاً وَ مُنِحُوا جَمِیلاً وَ حُذِّرُوا أَلِیماً وَ وُعِدُوا جَسِیماً احْذَرُوا الذُّنُوبَ الْمُوَرِّطَهَ [4] وَ الْعُیُوبَ الْمُسْخِطَهَ أُولِی الْأَبْصَارِ وَ الْأَسْمَاعِ وَ الْعَافِیَهِ وَ الْمَتَاعِ هَلْ مِنْ مَنَاصٍ [5]

أَوْ خَلاَصٍ أَوْ مَعَاذٍ أَوْ مَلاَذٍ أَوْ فِرَارٍ أَوْ مَحَارٍ [6] أَمْ لاَ - فَأَنّی تُؤْفَکُونَ [7] أَمْ أَیْنَ تُصْرَفُونَ أَمْ بِمَا ذَا تَغْتَرُّونَ وَ إِنَّمَا حَظُّ أَحَدِکُمْ مِنَ الْأَرْضِ ذَاتِ الطُّوْلِ وَ الْعَرْضِ قِیدُ قَدِّهِ [8] مُتَعَفِّراً [9] عَلَی خَدِّهِ الْآنَ عِبَادَ اللَّهِ وَ الْخِنَاقُ [10] مُهْمَلٌ وَ الرُّوحُ مُرْسَلٌ فِی فَیْنَهِ [11]

الْإِرْشَادِ وَ رَاحَهِ الْأَجْسَادِ وَ بَاحَهِ الاِحْتِشَادِ [12] وَ مَهَلِ الْبَقِیَّهِ وَ أُنُفِ الْمَشِیَّهِ [13] وَ إِنْظَارِ التَّوْبَهِ وَ انْفِسَاحِ الْحَوْبَهِ [14] قَبْلَ الضَّنْکِ [15] وَ الْمَضِیقِ وَ الرَّوْعِ [16] وَ الزُّهُوقِ [17] وَ قَبْلَ قُدُومِ الْغَائِبِ الْمُنْتَظَرِ [18] وَ إِخْذَهِ الْعَزِیزِ الْمُقْتَدِرِ.

قال الشریف و فی الخبر أنه علیه السلام لما خطب بهذه الخطبه اقشعرت لها الجلود و بکت العیون و رجفت القلوب و من الناس من یسمی هذه الخطبه الغراء.


[1] 895.السّنَه - بالکسر و التخفیف - أوائل النوم.

[2] 896. «أطوار المَوْتات»: کلّ نَوْبه من نوب العذاب - کأنها موت لشدّتها. و أطوار هذه الموتات: ألوانها، و أنواعها.

[3] 897. «عُمّرُوا فَنَعِمُوا»: عاشوا فتنعموا.

[4] 898.المُوَرّطه: المهلکه.

[5] 899.مَنَاص: ملجأ و مفرّ.

[6] 900. «مَحَار» أی: مرجع إلی الدنیا بعد فراقها.

[7] 901.تُؤفَکُون: تقلبون، أی تنقلبون.

[8] 902.القِید - بکسر القاف - المقدار، و القید - بکسر القاف و فتحها - القامه، و المراد مضجعه من القبر لأنه بمقدار قامه الانسان.

[9] 903.متعفّراً: قد لازم العفر أی التراب.

[10] 904.الخِناق: الحبل الذی یخنق به، و إهماله: عدم شدّه علی العنق مدی الحیاه.

[11] 905.الفَنْیه - بالفتح - الحال و الساعه و الوقت.

[12] 906.باحَهُ الدار: ساحتها.

[13] 907.أُنُف - بضمتین - مستأنف. و المشیّه بتسهیل الهمزه و تشدید الیاء، أی المشیئه و الاراده.

[14] 908.الحَوْبه: الحاجه و الأرب، و انفساحها: سعتها.

[15] 909.الضّنْک: الشده.

[16] 910.الرّوْع: الخوف.

[17] 911.الزّهُوق: الاضمحلال.

[18] 912.الغائب المنتظر: الموت.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست