الحجُّ المستحب‌

مسألة 1: يستحب أن يحج الإنسان فى كل عام إذا كان متمكنا من ذلك‌[1].

مسألة 2: يستحب أن ينوى العود إلى مكة حين الخروج منها للحج.

مسألة 3: يستحب إحجاج من لا استطاعة له، كما يستحب الاستقراض للحج إذا كان واثقا ومطمئنا بالوفاء به فى وقته ويستحب كثرة الإنفاق فى الحج.

[1] سؤال: 1 تمنع السلطات فى الديار المقدسة حجاج الداخل من الحج المستحب إلا مرة كل خمس سنوات، فهل يجوز لمن يريد الحج أن يحرم ويلبس المخيط أثناء الدخول فى مكّة و يركب كذلك السيارة المسقفة فى النهار لكى لا يعلم بإحرامه فيمنع؟

الجواب: يجوز الإحرام للحجّ المندوب وإن علم أنه سيضطر إلى لبس المخيط والاستظلال، ولا كفارة عليه فى المخيط بشرط عدم الاستمرار فى لبس المخيط اكثر من مقدار الضرورة، وعليه كفارة شاة بسبب التظليل.

سؤال 2: أيهما أفضل زيارة الإمام الحسين( ع) فى يوم عرفة أو الحجّ المندوب؟

الجواب: هناك روايات كثيرة تدل على أفضلية زيارة الإمام الحسين( ع) ولعل الأمر يختلف باختلاف الظروف والأحوال.

سؤال 2: أيهما أكثر ثوابا فى العمل المستحب الحج المستحب وزيارة مراقد الائمة المعصومين، أو صرف نفقته فى الصدقات ومساعدة الفقراء فى ضرورات معاشهم؟

الجواب: لا توجد ضابطة واحدة لجميع الحالات، فقد يكون الحج المستحب والزيارة فى بعض الحالات أفضل من صرف المال فى الصدقات ومساعدة المعوزين وقد يكون العكس.