نام کتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق جلد : 1 صفحه : 222
الذي عافاني من البلاء و أماط عني الأذى» و عند
القيام عن محل الاستنجاء يمسح يده اليمنى على بطنه و يقول: «الحمد للّه الذي أماط
عني الأذى و هنأني طعامي و شرابي و عافاني من البلوى» و عند الخروج أو بعده:
«الحمد للّه الذي عرّفني لذته و ابقى في جسدي قوته و أخرج عني أذاه يا لها نعمة يا
لها نعمة يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها» و يستحب أن يقدم الاستنجاء من
الغائط على الاستنجاء من البول، و أن يجعل المسحات إن استنجى بها وترا، فلو لم ينق
بالثلاثة و أتى برابع يستحب أن يأتي بخامس ليكون وترا و إن حصل النقاء بالرابع، و
أن يكون الاستنجاء و الاستبراء باليد اليسرى، و يستحب أن يعتبر و يتفكر في أن ما
سعى و اجتهد في تحصيله و تحسينه كيف صار أذية عليه، و يلاحظ قدرة اللّه تعالى في
رفع هذه الأذية عنه و إراحته منها.
و
أما المكروهات فهي استقبال الشمس و القمر بالبول و الغائط، و ترتفع بستر فرجه و لو
بيده أو دخوله في بناء أو وراء حائط، و استقبال الريح بالبول بل بالغائط أيضا، و
الجلوس في الشوارع، أو المشارع، أو منزل القافلة، أو دروب المساجد، أو الدور، أو
تحت الأشجار المثمرة و لو في غير أوان الثمر، و البول قائما، و في الحمام، و على
الأرض الصلبة، و في ثقوب الحشرات، و في الماء خصوصا الراكد و خصوصا في الليل، و
التطميح بالبول أي البول في الهواء، و الأكل و الشرب حال التخلي بل في بيت الخلاء
مطلقا، و الاستنجاء باليمين، و باليسار إذا كان عليه خاتم فيه اسم اللّه، و طول
المكث في بيت الخلاء، و التخلي على قبور المؤمنين إذا لم يكن هتكا و إلا كان
حراما، و استصحاب الدرهم البيض بل مطلقا إذا كان عليه اسم اللّه أو محترم آخر إلا
أن يكون مستورا، و الكلام في غير الضرورة إلا بذكر اللّه أو آية الكرسي أو حكاية
الأذان
نام کتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق جلد : 1 صفحه : 222