الحمد للَّهربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا أبي
القاسم المصطفى محمّد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
وبعد:
فقد شرعت في تدريس بحوث كتاب الزكاة من كتب العروة الوثقى ابتداءً من
العام الدراسي لسنة 1430 ه في بلدة قم المقدّسة، وقد حاولت أن أسجِّل ما ألقيته من
تلك البحوث ليكون شرحاً لكتاب آخر من كتب العروة الوثقى عسى أن ينتفع به أهله
ويكون جهداً متواضعاً لنا أجره يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّامن أتى اللَّه بقلب
سليم، ومن اللَّه تعالى نستمدّ التوفيق والتسديد انّه خير ناصر ومعين، والحمد
للَّهربّ العالمين.