responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    جلد : 1  صفحه : 14

عند الفريقين.

[الاستدلال بآية الغنيمة]

و امّا الأول فقوله تعالى: (وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ ...) و لسانها صدرا و ذيلا ظاهر في التأكيد و الاهتمام بهذه الفريضة الخطيرة، و قد وقع البحث في المراد من الغنيمة فيها، و فيما يلي نورد البحث عنها في جهتين:

[الجهة] الاولى- شمول الآية لغير غنائم دار الحرب من الفوائد و عدمه.

الثانية- معالجة ما دلّ على اختصاص الخمس بالغنائم.

اما الجهة الاولى- فمشهور العامة اختصاص الآية بغنائم الحرب، اما لكونها معنى الغنيمة، أو باعتبار سياق الآية الواردة في مقاتلة الكفار. و في قبال ذلك توجد دعويان:

الدعوى الاولى- عموم مادة الغنم و الغنيمة لكل ما يفوز به الانسان من الفوائد و الارباح‌

فما يؤخذ من الكفار يكون أحد مصاديق هذا المعنى العام الذي صرح به اللغويون.

و امّا السياق فليس دليلا على إرادة المعنى الخاص لمناسبته مع المعنى العام أيضا.

و ادّعى بعض الفرق بين مادة (الغنم) أو الفعل الماضي (غنم) و بين عنوان (الغنيمة)، فوافق على الاختصاص في الثاني دون الأول، الّا انّ مثل هذا التفكيك لا نعرف له وجها، خصوصا مع استعمال القرآن الكريم للفعل و الاسم معا في المعنى الخاص، كما في قوله تعالى‌ (فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّباً وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)[1] و قوله تعالى‌ (سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى‌


[1]- الانفال، 69.

نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست