الواو في (وَمَنْ دَخَلَهُ) للعطف و «من» مبتدأ و «كان» خبره وحجّ البيت مبتدأ «ولله»
خبره ، والواو كأنّه للاستيناف ، و «من» عطف بيان للناس أو خبر مبتدأ محذوف أي هو
من ، وكأنّ المراد بالحجّ الطواف مع باقي الأفعال ، أو قصد البيت للأفعال المخصوصة
عنده كما هو اصطلاح بعض الفقهاء ، أو الأفعال المخصوصة عنده كما هو عند البعض ،
والاستطاعة عند أكثر الأصحاب مفسّرة بالقدرة على الزاد والراحلة ذاهبا وآئبا ،
زائدا على نفقة عياله الواجب نفقتهم عليه حتّى يرجع ، مع عدم المانع في نفسه من
مرض وعدم القدرة على السفر وتخلية السرب من الموانع ، وكلّ ذلك مأخوذ من الأدلّة
العقليّة والنقليّة.
وأمّا الرجوع
إلى كفاية على ما هو مذهب البعض لرواية أبي الربيع الشاميّ [٢]