responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 93

يا معشر من أسلم بلسانه و لم يسلم بقلبه، لا تتبعوا عثرات المسلمين فانه من تتبع عثرات المسلمين تتبع الله عثرته، و من تتبع الله عثرته يفضحه.

64- و باسناده الى إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ يا معشر من أسلم بلسانه و لم يخلص الايمان الى قلبه، لا تذموا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فانه من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته؛ و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في بيته؛ و باسناده الى أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام مثله.

65- في كتاب الخصال عن محمد بن مروان عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ثلاثة يعذبون يوم القيامة الى ان قال: و المستمع حديث قوم و هم له كارهون يصب في أذنيه الآنك‌[1].

66- عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله في حديث له: و من استمع الى حديث قم و هم له كارهون يصب في أذنيه الآنك يوم القيامة، قال سفيان الآنك الرصاص.

67- و فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب: إياكم و غيبة المسلم، فان المسلم لا يغتاب أخاه و قد نهى الله ان يأكل لحم أخيه ميتا.

68- عن أسباط بن محمد باسناده الى النبي صلى الله عليه و آله انه قال: الغيبة أشد من الزنا، فقيل: يا رسول الله و لم ذلك؟ قال: صاحب الزنا يتوب فيتوب الله عليه، و صاحب الغيبة يتوب فلا يتوب الله عليه حتى يكون صاحبه الذي يحله.

69- عن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ثلاث من كن فيه أو جبن له على الناس أربعا: من إذا حدثهم لم يكذبهم، و إذا خالطهم لم يظلمهم، و إذا وعدهم لم يخلفهم، وجب ان يظهر في الناس عدالته، و يظهر فيهم مروته، و ان تحرم عليهم غيبته، و أن تجب عليهم اخوته.

70- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من اخبار هذه المجموعة و باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من عامل الناس فلم يظلمهم، و حدثهم فلم‌


[1] الآنك: الرصاص كما سيأتى في الحديث الآتي.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست