27- في أصول
الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن المفضل بن عمر
قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: انما المؤمنون اخوة بنو أب و أم، إذا ضرب على
رجل منهم عرق سهر له الآخرون.
28- عنه عن أبيه
عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان عن جابر الجعفي قال: تقبضت بين يدي أبى
جعفر عليه السلام فقلت: جعلت فداك ربما حزنت من غير مصيبة تصيبني، أو أمر ينزل بى
حتى يعرف ذلك أهلى في وجهي و صديقي، فقال: نعم يا جابر ان الله عز و جل خلق
المؤمنين من طينة الجنان، و اجرى فيهم من ريح روحه، و لذلك المؤمن أخو المؤمن
لأبيه و امه فاذا أصاب روحا من تلك الأرواح في ولد من الولدان حزن حزنت هذه لأنها
منها.
29- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن على بن عقبة عن أبى عبد الله عليه السلام
قال: المؤمن أخو المؤمن عينه و دليله لا يخونه و لا يظلمه و لا يغشه و لا يعده
عدة فيحلفه.
30- و باسناده
الى أبى بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: المؤمن أخو المؤمن
كالجسد الواحد، ان اشتكى شيئا منه وجدا لم ذلك في ساير جسده، و أرواحهما من روح
واحدة، و ان روح المؤمن لأشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها.
31- و باسناده
الى الحارث بن المغيرة قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: المسلم أخو المسلم،
هو عينه و مرآته و دليله، لا يخونه و لا يخدعه و لا يظلمه و لا يكذبه و لا يغتابه.
32- و باسناده
الى حفص بن البختري قال: كنت عند ابى عبد الله عليه السلام و دخل عليه رجل فقال لي:
تحبه؟ فقلت: نعم، فقال لي: و لم لا تحبه و هو أخوك و شريكك في دينك و عونك على
عدوك و رزقه على غيرك.
33- و باسناده
الى محمد بن الفضيل عن ابى حمزة عن ابى جعفر عليه السلام قال:
سمعته يقول: المؤمن أخو
المؤمن لأبيه و أمه، لان الله عز و جل خلق المؤمنين من