responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 720

الله نبيه على ما فعلوه من التمويه حتى استخرج، و كان ذلك دلالة على صدقه صلى الله عليه و آله و كيف يجوز أن يكون المرض من فعلهم، و لو قدروا على ذلك لقتلوه و قتلوا كثيرا من المؤمنين مع شدة عداوتهم له.

20- و فيه و قيل:

ان سجين جب في جهنم مفتوح، و الفلق جب في جهنم مغطى‌ رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله.

21- في تفسير علي بن إبراهيم عن الامام الحسن بن على بن أبي طالب عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: فيحشر الناس عند صخرة بيت المقدس. فيحشر أهل الجنة عن يمين الصخرة و يزلف المتقين، و تصير جهنم عن يسار الصخرة في تخوم الأرضين السابعة و فيه الفلق و السجين.

22- في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى حنان بن سدير قال: حدثني رجل من أصحاب أبى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: أن أشد الناس عذابا يوم القيامة سبعة نفر: أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه، و نمرود الذي حاج إبراهيم عليه السلام في ربه و اثنان من بنى إسرائيل هودا قومهما و نصراهما، و فرعون الذي قال: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى‌، و اثنان من هذه الامة أحدهما شرهما في تابوت من قوارير تحت الفلق في بحار من نار.

23- في كتاب معاني الاخبار ابى (ره) قال: حدثنا محمد بن القاسم عن محمد بن على الكوفي عن عثمان بن عيسى عن معاوية بن وهب قال: كنا عند أبى عبد الله عليه السلام فقرأ رجل: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ‌ فقال الرجل: و ما الفلق؟ قال: صدع في النار فيه سبعون الف دار، في كل دار سبعون الف بيت، في كل بيت سبعون الف اسود، في جوف كل اسود، سبعون الف جزء من سم، لا بد لأهل النار ان يمروا عليها.

24- في كتاب التوحيد باسناده الى عبد الله عليه السلام بن سلام مولى رسول الله صلى الله عليه و آله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقلت: أخبرني أ يعذب الله عز و جل خلقا بلا حجة؟

فقال: معاذ الله، قلت: فأولاد المشركين في الجنة أم في النار؟ فقال: الله تبارك و

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 720
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست