34- على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابى الحسن الرضا عليه السلام
قال: من صلى المغرب و بعدها اربع ركعات و لم يتكلم حتى يصلى عشر ركعات يقرا في
كل ركعة بالحمد و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كانت عدل عشر ركعات.
35- احمد عن يحيى
بن إبراهيم بن ابى البلاد عن أبيه عن ابى عمر بن بزيع قال: دخلت على أبي عبد
الله عليه السلام[1] و هو يأكل
خلا و زيتا في قصعة سوداء مكتوب في وسطها بصفرة قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ.
36- على بن محمد
رفعه عن ابى عبد الله عليه السلام قال: إذا كان النصف من شعبان فصل اربع ركعات
تقرأ في كل ركعة الحمد مرة، و قُلْ هُوَ اللَّهُ مأة مرة.
37- فيمن لا
يحضره الفقيه و قال أمير المؤمنين عليه السلام: من أحب ان يخرج من
الدنيا و قد تخلص من الذنوب كما يتخلص الذهب الذي لا كدر فيه و لا يطلبه أحد
بمظلمة فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك و تعالى[2] اثنى عشر مرة ثم يبسط
يده و يقول: اللهم انى أسئلك باسمك المكنون المخزون الطهر الطاهر المبارك و أسئلك
باسمك العظيم و سلطانك القديم ان تصلى على محمد و آل محمد، يا واهب العطايا يا
مطلق الأسارى يا فكاك الرقاب من النار أسئلك ان تصلى على محمد و آل محمد، و ان تعتق
رقبتي من النار، و ان تخرجني من الدنيا آمنا و أن تدخلني الجنة سالما، و ان تجعل
دعائي أوله فلاحا و أوسطه نجاحا و آخره صلاحا انك أنت علام الغيوب ثم قال أمير
المؤمنين عليه السلام: هذا من المخيبات مما علمني رسول الله صلى الله عليه و آله و
أمرنى ان أعلم الحسن و الحسين عليهما السلام.
38- في مصباح
الكفعمي روى ان النبي صلى الله عليه و آله لذعته عقرب و هو في الصلوة
فلما فرغ قال: لعن الله العقرب ما تدع مصليا و لا غيره الا لذعته و تناول نعله
فقتله بها، ثم دعا بماء و ملح فجعل يمسح ذلك عليها و يقرأ التوحيد و المعوذتين.
[1] و في الوافي« ابى جعفر( ع)» مكان« أبى عبد
اللّه( ع)».
[2] يعنى سورة التوحيد و في وجه تسميته بذلك بيان
للمحدث الكاشاني( ره) في الوافي ذكره في كتاب التوحيد ج 1 صفحة 80 فراجع ان شئت.