responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 704

34- على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال: من صلى المغرب و بعدها اربع ركعات و لم يتكلم حتى يصلى عشر ركعات يقرا في كل ركعة بالحمد و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كانت عدل عشر ركعات.

35- احمد عن يحيى بن إبراهيم بن ابى البلاد عن أبيه عن ابى عمر بن بزيع قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام‌[1] و هو يأكل خلا و زيتا في قصعة سوداء مكتوب في وسطها بصفرة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.

36- على بن محمد رفعه عن ابى عبد الله عليه السلام قال: إذا كان النصف من شعبان فصل اربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد مرة، و قُلْ هُوَ اللَّهُ‌ مأة مرة.

37- فيمن لا يحضره الفقيه و قال أمير المؤمنين عليه السلام: من أحب ان يخرج من الدنيا و قد تخلص من الذنوب كما يتخلص الذهب الذي لا كدر فيه و لا يطلبه أحد بمظلمة فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك و تعالى‌[2] اثنى عشر مرة ثم يبسط يده و يقول: اللهم انى أسئلك باسمك المكنون المخزون الطهر الطاهر المبارك و أسئلك باسمك العظيم و سلطانك القديم ان تصلى على محمد و آل محمد، يا واهب العطايا يا مطلق الأسارى يا فكاك الرقاب من النار أسئلك ان تصلى على محمد و آل محمد، و ان تعتق رقبتي من النار، و ان تخرجني من الدنيا آمنا و أن تدخلني الجنة سالما، و ان تجعل دعائي أوله فلاحا و أوسطه نجاحا و آخره صلاحا انك أنت علام الغيوب ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: هذا من المخيبات مما علمني رسول الله صلى الله عليه و آله و أمرنى ان أعلم الحسن و الحسين عليهما السلام.

38- في مصباح الكفعمي روى‌ ان النبي صلى الله عليه و آله لذعته عقرب و هو في الصلوة فلما فرغ قال: لعن الله العقرب ما تدع مصليا و لا غيره الا لذعته و تناول نعله فقتله بها، ثم دعا بماء و ملح فجعل يمسح ذلك عليها و يقرأ التوحيد و المعوذتين.


[1] و في الوافي« ابى جعفر( ع)» مكان« أبى عبد اللّه( ع)».

[2] يعنى سورة التوحيد و في وجه تسميته بذلك بيان للمحدث الكاشاني( ره) في الوافي ذكره في كتاب التوحيد ج 1 صفحة 80 فراجع ان شئت.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 704
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست