responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 691

بين سبابته و الوسطى فتفضل هذه على هذه.

11- في جوامع الجامع و عن جابر بن عبد الله انه بكى ذات يوم فقيل له في ذلك، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: دخل الناس في دين الله أفواجا و سيخرجون منه أفواجا أراد بالناس أهل اليمن، و لما نزلت قال صلى الله عليه و آله: الله أكبر جاء نصر الله و الفتح، و جاء أهل اليمن قوم رقيقة قلوبهم الايمان يمان و الفقه يمان و الحكمة يمانية و قال: أجد نفس ربكم من قبل اليمن.

12- في مجمع البيان «قصة فتح مكة» لما صالح رسول الله صلى الله عليه و آله قريشا عام الحديبية كان في أشراطهم انه من أحب أن يدخل في عقد رسول الله صلى الله عليه و آله دخل فيه، فدخلت خزاعة في عقد رسول الله صلى الله عليه و آله و دخلت بنو بكر في عقد قريش و كان بين القبيلتين شر قديم، ثم وقعت فيما بعد بين بنى بكر و خزاعة مقاتلة فرفدت قريش بنى بكر بالسلاح و قاتل معهم من قريش من قاتل بالليل مستخفيا و كان من أعان بنى بكر على خزاعة بنفسه عكرمة بن أبى جهل و سهيل بن عمرو، فركب عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه و آله المدينة و كان ذلك مما هاج فتح مكة، فوقف عليه و هو في المسجد بين ظهر انى القوم فقال:

لا هم انى ناشد محمدا

حلف أبينا و أبيه الا تلد[1] أ

ان قريشا أخلفوك الموعدا

و نقضوا ميثاقك الموكدا

و قتلونا ركعا و سجدا

فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: حسبك يا عمرو ثم قام فدخل دار ميمونة و قال: اسكبي لي ماء، فجعل يغتسل و هو يقول: لا نصرت ان لم أنصر بنى كعب و هم رهط عمرو بن‌


[1] الناشد: الطالب و المذكر. و الأتلد: القديم- و في بعض الكتب بعد قوله« ميثاقك الموكدا»:

\sُ و زعموا ان لست تدعو أحدا\z فانصر هداك اللّه نصرا أبدا\z واع عباد اللّه يأنوا مددا\z فيهم رسول اللّه قد تجردا\z ابيض كالبدر ينمى أبدا\z ان سيم خسفا وجهه تربدا.\z\E

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 691
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست