11- في جوامع
الجامع و عن جابر بن عبد الله انه بكى ذات يوم فقيل له في ذلك، فقال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: دخل الناس في دين الله أفواجا و سيخرجون منه
أفواجا أراد بالناس أهل اليمن، و لما نزلت قال صلى الله عليه و آله: الله أكبر جاء
نصر الله و الفتح، و جاء أهل اليمن قوم رقيقة قلوبهم الايمان يمان و الفقه يمان و
الحكمة يمانية و قال: أجد نفس ربكم من قبل اليمن.
12- في مجمع البيان «قصة
فتح مكة» لما صالح رسول الله صلى الله عليه و آله قريشا عام الحديبية كان في
أشراطهم انه من أحب أن يدخل في عقد رسول الله صلى الله عليه و آله دخل فيه، فدخلت
خزاعة في عقد رسول الله صلى الله عليه و آله و دخلت بنو بكر في عقد قريش و كان بين
القبيلتين شر قديم، ثم وقعت فيما بعد بين بنى بكر و خزاعة مقاتلة فرفدت قريش بنى
بكر بالسلاح و قاتل معهم من قريش من قاتل بالليل مستخفيا و كان من أعان بنى بكر
على خزاعة بنفسه عكرمة بن أبى جهل و سهيل بن عمرو، فركب عمرو بن سالم الخزاعي حتى
قدم على رسول الله صلى الله عليه و آله المدينة و كان ذلك مما هاج فتح مكة، فوقف عليه
و هو في المسجد بين ظهر انى القوم فقال:
فقال رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم: حسبك يا عمرو ثم قام فدخل دار ميمونة و قال: اسكبي لي ماء،
فجعل يغتسل و هو يقول: لا نصرت ان لم أنصر بنى كعب و هم رهط عمرو بن
[1] الناشد: الطالب و المذكر. و الأتلد: القديم- و
في بعض الكتب بعد قوله« ميثاقك الموكدا»:
\sُ و زعموا ان لست تدعو أحدا\z فانصر هداك اللّه نصرا أبدا\z واع عباد اللّه يأنوا مددا\z فيهم
رسول اللّه قد تجردا\z ابيض كالبدر ينمى أبدا\z ان سيم خسفا وجهه تربدا.\z\E