responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 688

ففعلت فذهب عنى.

18- روى عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام قال له: اقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‌ عند منامك فانها براءة من الشرك، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ نسبة الرب عز و جل.

19- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى سعيد بن مينا عن غير واحد من أصحابه ان نفرا من قريش اعترض لرسول الله صلى الله عليه و آله: عتبته بن ربيعة و امية بن خلف و الوليد بن المغيرة و العاص بن سعيد فقالوا: يا محمد هلم فلنعبد ما تعبد فتعبد ما نعبد فنشرك نحن و أنت في الأمر، فان يكن الذي نحن عليه الحق فقد أخذت بحظك منه، و ان يكن الذي أنت عليه الحق فقد أخذنا بحظنا منه فأنزل الله تبارك و تعالى‌ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ الى آخر السورة

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

20- في قرب الاسناد باسناده الى ابى عبد الله عليه السلام‌ في‌ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ* لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ» اعبد ربي و لي ديني، ديني الإسلام عليه أحيى و عليه أموت ان شاء الله.

21- في تفسير علي بن إبراهيم حدثني ابى عن محمد بن ابى عمير قال: سأل ابو شاكر أبا جعفر الأحول عن قول الله: «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ* لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ* وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ* وَ لا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ* وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ» فهل يتكلم الحكيم بمثل هذا القول و يكرر مرة بعد مرة؟ فلم يكن عند ابى جعفر الأحول في ذلك جواب فدخل المدينة فسأل أبا عبد الله عليه السلام عن ذلك، فقال كان سبب نزولها و تكرارها ان قريشا قالت لرسول الله صلى الله عليه و آله: تعبد آلهتنا سنة و نعبد إلهك سنة، و تعبد آلهتنا سنة و نعبد إلهك سنة، فأجابهم الله بمثل ما قالوا فقال فيما قالوا: تعبد آلهتنا سنة «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ* لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ» و فيما قالوا: نعبد إلهك سنة «وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ» و فيما قالوا تعبد آلهتنا سنة «وَ لا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ» و فيما قالوا و تعبد إلهك سنة «وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ* لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ» قال: فرجع ابو جعفر الأحول الى‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 688
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست