من الأولين و ستة من الآخرين؟ الى أن قال: و اما السنة من
الآخرين فالعجل و هو نعثل و فرعون و هو معاوية، و هامان هذه الامة زياد، و قارونها
و هو سعيد[1] و السامري
و هو أبو موسى عبد الله بن قيس لأنه قال كما قال سامرى قوم موسى «لا مساس» اى لا
قتال، و الأبتر و هو عمرو بن العاص.
25- في تفسير علي
بن إبراهيم قال: دخل رسول الله صلى الله عليه و آله المسجد و فيه عمرو بن
العاص و الحكم بن أبى العاص فقال عمرو: يا أبا الأبتر و كان الرجل في الجاهلية إذا
لم يكن له ولد سمى أبتر، ثم قال عمرو: انى لأشنأ محمدا اى أبغضه، فأنزل الله على
رسوله صلى الله عليه و آله: «إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ* فَصَلِّ
لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ* إِنَّ شانِئَكَ» اى مبغضك عمرو بن العاص «هُوَ الْأَبْتَرُ» يعنى لا دين
له و لا نسب.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الكافرون
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام من قرأ: «قُلْ يا
أَيُّهَا الْكافِرُونَ، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» في فريضة من الفرائض
غفر الله له و لوالديه و ما ولد و ان كان شقيا محى من ديوان الأشقياء، و أثبت في
ديوان السعداء؛ و أحياه الله سعيدا و أماته شهيدا و بعثه شهيدا.
2- في مجمع
البيان في حديث أبى من قرأ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» كأنما قرأ
ربع القرآن، و تباعدت عنه مردة الشياطين، و برىء من الشرك و يعافى من الفزع
الأكبر.
3- و عن أنس بن
مالك قال: سأل النبي صلى الله عليه و آله رجلا من أصحابه فقال: يا فلان هل تزوجت؟
قال: لا و ليس عندي ما أتزوج به. قال: أليس معك «قُلْ يا أَيُّهَا
الْكافِرُونَ»؟
قال: بلى، قال: ربع
القرآن قال: ليس معك «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ»؟
قال: بلى قال: ربع
القرآن، قال: ليس معك «إذا زلزلت»؟ قال: بلى قال: ربع القرآن ثم قال: تزوج تزوج
تزوج.