responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 684

الأيدي عند كل تكبيرة.

قال النبي صلى الله عليه و آله: رفع الأيدي من الاستكانة. قلت: و ما الاستكانة؟ قال:

ألا تقرأ هذه الاية: «فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ» أورده الثعلبي و الواحدي في تفسيريهما.

20- و اما ما رواه عن على عليه السلام‌ ان معناه ضع يدك اليمنى على اليسرى حذاء النحر في الصلوة فمما لا يصح عنه، لان جميع عترته الطاهرين عليهم السلام قد رووه عنه بخلاف ذلك، و هو ان معناه ارفع يديك الى النحر في الصلوة.

21- في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن حماد عن حريز عن رجل عن أبى جعفر عليه السلام قال: قلت له: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ» قال: النحر الاعتدال في القيام أن يقيم صلبه و نحره.

22- في عوالي اللئالى و روى عن مقاتل عن حماد بن عثمان قال: سألت الصادق عليه السلام ما النحر؟ فرفع يده الى صدره فقال: هكذا ثم رفعهما فوق ذلك فقال: هكذا استقبل القبلة في استفتاح الصلوة.

23- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن الحسن بن على عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام‌ و اما أنت يا عمرو بن العاص الشانئ اللعين الأبتر فانما أنت كلب (كنت ظ) أول أمرك، ان أمك لبغية و انك ولدت على فراش مشترك، فتحا كمت فيك رجال قريش منهم أبو سفيان بن حرب و الوليد بن المغيرة، و عثمان بن الحارث، و النضر بن الحارث بن كلدة، و العاص بن وائل، كلهم يزعم انك ابنه، فغلبهم عليك من بين قريش الأمهم حسبا و أخبثهم منصبا و أعظمهم بغية، ثم قمت خطيبا و قلت انا شانئ محمد، و قال العاص وائل: ان محمد رجل أبتر لا ولد له، فلو قد مات انقطع ذكره، فأنزل الله تبارك و تعالى: إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ و كانت أمك تمشي الى عبد قيس تطلب البغية، تأتيهم في دورهم و رحالهم و بطون أوديتهم.

24- في كتاب الخصال فقال أبو ذر رحمه الله‌ أنا أحدثكم بحديث سمعتموه ألستم تشهدون ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: شر الأولين و الآخرين اثنا عشر، ستة

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 684
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست