عز و جل، ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه و آله على جنب أمير
المؤمنين عليه السلام و قال: يا على هذا النهر لي و لك و لمحبيك من بعدي.
14- في كتاب
المناقب لابن شهر آشوب عن يوسف بن مازن الراسبي انه لما صالح الحسن
بن على عليهما السلام عذل و قيل: يا مذل المؤمنين و مسود الوجوه فقال عليه السلام:
لا تعذلوني فان فيها مصلحة، و لقد راى النبي صلى الله عليه و آله في منامه تخطب
بنو امية واحد بعد واحد، فحزن فنزل جبرئيل بقوله: «إِنَّا أَعْطَيْناكَ
الْكَوْثَرَ» «و إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».
15- في تفسير علي بن
إبراهيم «إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ» قال: الكوثر نهر في
الجنة اعطى الله محمدا عوضا عن ابنه إبراهيم عليه السلام.
16- في الكافي
على بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن آبائه عليهم السلام
ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: السخي محبب في السموات محبب في الأرض،
خلق من طينة عذبة، و خلق ماء عينيه من ماء الكوثر، و البخيل مبغض في السموات، مبغض
في الأرض، خلق من طينة سبخة و خلق ماء عينيه من ماء العوسج[1]
17- في مجمع البيان: فَصَلِّ
لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ
عن عمر بن يزيد قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ
وَ انْحَرْ» هو رفع يديك حذاء وجهك. و روى عنه عبد الله
بن سنان مثله.
18- و عن جميل
قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ» فقال بيده
هكذا يعنى استقبل بيديه حذاء وجهه القبلة في افتتاح الصلوة.
19- و روى عن
مقاتل بن حيان عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: لما نزلت هذه
السورة قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم لجبرئيل عليه السلام: ما هذه النحيرة
التي أمرنى بها ربي، قال: ليست بنحيرة و لكنه يأمرك إذا تحرمت للصلوة أن ترفع يديك
إذا كبرت، و إذا ركعت و إذا رفعت رأسك من الركوع و إذا سجدت، فانه صلوتنا و صلوة
الملائكة في السماوات السبع؛ فان لكل شيء زينة و ان زينة الصلوة رفع