responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 683

عز و جل، ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه و آله على جنب أمير المؤمنين عليه السلام و قال: يا على هذا النهر لي و لك و لمحبيك من بعدي.

14- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب عن يوسف بن مازن الراسبي‌ انه لما صالح الحسن بن على عليهما السلام عذل و قيل: يا مذل المؤمنين و مسود الوجوه فقال عليه السلام: لا تعذلوني فان فيها مصلحة، و لقد راى النبي صلى الله عليه و آله في منامه تخطب بنو امية واحد بعد واحد، فحزن فنزل جبرئيل بقوله: «إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ» «و إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».

15- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ» قال: الكوثر نهر في الجنة اعطى الله محمدا عوضا عن ابنه إبراهيم عليه السلام.

16- في الكافي على بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن آبائه عليهم السلام ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: السخي محبب في السموات محبب في الأرض، خلق من طينة عذبة، و خلق ماء عينيه من ماء الكوثر، و البخيل مبغض في السموات، مبغض في الأرض، خلق من طينة سبخة و خلق ماء عينيه من ماء العوسج‌[1]

17- في مجمع البيان: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ

عن عمر بن يزيد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول‌ في قوله: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ» هو رفع يديك حذاء وجهك. و روى عنه عبد الله بن سنان مثله.

18- و عن جميل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ» فقال بيده هكذا يعنى استقبل بيديه حذاء وجهه القبلة في افتتاح الصلوة.

19- و روى عن مقاتل بن حيان عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: لما نزلت هذه السورة قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم لجبرئيل عليه السلام: ما هذه النحيرة التي أمرنى بها ربي، قال: ليست بنحيرة و لكنه يأمرك إذا تحرمت للصلوة أن ترفع يديك إذا كبرت، و إذا ركعت و إذا رفعت رأسك من الركوع و إذا سجدت، فانه صلوتنا و صلوة الملائكة في السماوات السبع؛ فان لكل شي‌ء زينة و ان زينة الصلوة رفع‌


[1] السبخة: الأرض المالحة. و العوسج: الشوك.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 683
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست