7- في كتاب
الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح
للمسلم في دينه و دنياه: انا مع رسول الله صلى الله عليه و آله و معى عترتي على الحوض
فمن أرادنا فليأخذ بقولنا، و ليعمل بعملنا، فان لكل أهل نجيبا و لنا نجيب و لنا
شفاعة. و لأهل مودتنا شفاعة، فتنافسوا في لقائنا على الحوض، فانا نذود عنه أعداءنا
و نسقي منه أحباءنا و أولياءنا، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا حوضنا فيه
مثعبان[1] ينصبان من
الجنة، أحدهما من تسنيم و الاخر من معين، على حافتيه الزعفران، و حصاه اللؤلؤ [و
الياقوت] و هو الكوثر.
8- عن ابى صالح
عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: أعطاني الله تبارك و
تعالى خمسا و اعطى عليا خمسا، أعطاني الكوثر و أعطاه السلسبيل، الحديث
9- في كتاب
معاني الاخبار باسناده الى الحسين بن أعين أخي مالك بن أعين قال: سألت أبا عبد
الله عليه السلام عن قول الرجل للرجل: جزاك الله خيرا ما يعنى به؟
فقال ابو عبد الله
عليه السلام: ان الخير نهر في الجنة مخرجه من الكوثر، و الكوثر مخرجه من ساق
العرش؛ و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
في روضة الكافي محمد
بن يحيى عن احمد بن محمد بن الحسين بن يزيد النوفلي عن الحسين بن أعين و ذكر مثل
ما كتاب معاني الاخبار سواء.
10- في تفسير على
بن إبراهيم عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل ذكرناه بتمامه أول الإسراء و
فيه يقول صلى الله عليه و آله: ثم مضيت مع جبرئيل فدخلت البيت المعمور فصليت
فيه ركعتين و معى أناس من أصحابي عليهم ثياب جدد، و آخرين عليهم ثياب خلقان، فدخل
أصحاب الجدد و جلس أصحاب الخلقان، ثم خرجت فانقاد لي نهران نهر يسمى الكوثر و نهر
يسمى الرحمة، فشربت من الكوثر و اغتسلت من الرحمة، ثم انقاد لي جميعا حتى دخلت
الجنة.