responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 678

معهم لم يصلوا، و هو قوله: الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ‌ عن على عليه السلام‌

و ابن عباس.

7- و روى العياشي باسناده عن يونس بن عمار عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله: «الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ» أ هي وسوسة الشيطان؟ فقال: لا كل أحد يصيبه هذا و لكن ان يفعلها و يدع ان يصلى في أول وقتها.

8- و عن ابى اسامة زيد الشحام قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: «الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ» قال: هو الترك لها و التواني عنها.

9- و عن محمد بن الفضيل عن ابى الحسن عليه السلام قال: هو التضييع.

10- في جوامع الجامع و لا يكون الرجل مرائيا بإظهار العمل الصالح ان كان فريضة، فمن حق الفرايض الإعلان بها و تشهيرها

لقوله عليه السلام: و لا غمة في فرائض الله لأنها شعار الدين و أعلام الإسلام.

11- و قوله عليه السلام: من صلى الخمس جماعة فظنوا به كل خير.

12- و قوله عليه السلام‌ لأقوام لم يحضروا الجماعة: لتحضرن المسجد أو لأحرقن عليكم منازلكم.

13- و لان تاركها يستحق الذم و التوبيخ فوجب إماطة التهمة بالإظهار، و ان كان تطوعا فالاولى فيه الإخفاء لأنه مما لا يلام بتركه و لا تهمة فيه، فيكون ابعد من الرياء فان أظهره قاصدا للاقتداء به كان حسنا، فان الرياء ان يقصد بإظهاره ان يراه الناس فيثنوا عليه بالصلاح، على ان اجتناب الرياء امر صعب الا على المخلصين و لذلك‌

قال النبي صلى الله عليه و آله: الريا أخفى من دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على المسح الأسود[1].

14- في تفسير علي بن إبراهيم: الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ‌ فيما يفعلون و يمنعون الماعون مثل السراج و النار و الخمير و أشباه ذلك من الآلات الذي يحتاج اليه الناس.

15- و في رواية اخرى‌ الخمس و الزكاة.

16- في مجمع البيان‌ «وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ» اختلف فيه فقيل‌

هو الزكاة


[1] المسح- بكسر الميم-: البلاس يقعد عليه. الكساء من شعر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 678
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست