responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 677

سفرين سنهما له و لقومه‌

سفر الشتاء و رحلة الأصياف‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة الماعون‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن ابى جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة «أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ» في فرائضه و نوافله قبل الله عز و جل صلوته و صيامه، و لم يحاسبه بما كان معه منه في الحيوة الدنيا.

2- في مجمع البيان في حديث ابى‌ من قرأها غفر الله له ان كان للزكوة مؤديا.

3- في تفسير علي بن إبراهيم‌ أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ‌ قال: نزلت في ابى جهل و كفار قريش‌ فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ‌ اى يدفعه عن حقه‌ وَ لا يَحُضُّ عَلى‌ طَعامِ الْمِسْكِينِ‌ اى لا يرغبه في إطعام المساكين ثم قال: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ‌ قال: عنى به تاركون، لان كل إنسان يسهو في الصلوة،

قال ابو عبد الله عليه السلام: تأخير الصلوة عن أول وقتها لغير عذر.

4- في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه و دنياه: ليس عمل أحب الى الله عز و جل من الصلوة، فلا يشغلنكم عن أوقاتها شي‌ء من أمور الدنيا، فان الله عز و جل ذم أقواما فقال: «الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ» يعنى انهم غافلون استهانوا بأوقاتها.

5- في الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين عن محمد بن الفضيل قال: سألت عبدا صالحا عليه السلام عن قول الله عز و جل: «الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ» قال: هو التضييع.

6- في مجمع البيان‌ «فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ» و

هم الذين يؤخرون الصلوة عن أوقاتها عن ابن عباس و مسروق، و روى ذلك مرفوعا

، و قيل‌

يريد المنافقين الذين لا يرجون ثوابا ان صلوا، و لا يخافون عليها عقابا ان تركوا، فهم عنها غافلون حتى يذهب وقتها، فاذا كانوا مع المؤمنين صلوها رياء و إذا لم يكونوا

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 677
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست