1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ و العصر في
نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه، ضاحكا سنه قريرا عينه حتى يدخل الجنة.
2- في مجمع
البيان في حديث أبى و من قرأها ختم له بالصبر، و كان مع أصحاب الحق يوم القيامة.
3- في كتاب
الاحتجاج للطبرسي (ره) باسناده الى محمد بن على الباقر عليهما السلام عن النبي صلى
الله عليه و آله و سلم حديث طويل و فيه خطبة الغدير و فيها و في على و الله نزلت
سورة العصر:
«بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْعَصْرِ» الى آخره.
4- في مجمع البيان و
قيل: ان في قراءة ابن مسعود
«وَ الْعَصْرِ إِنَّ
الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ و انه فيه الى آخر الدهر» و روى ذلك عن
على عليه السلام.
5- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن سنان عن المفضل ابن عمر قال: سألت الصادق
جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز و جل: وَ الْعَصْرِ إِنَّ
الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ قال: العصر عصر خروج القائم عليه السلام «إِنَّ
الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ» يعنى اعدانا الا الذين آمنوا يعنى بآياتنا و
عملوا الصالحات يعنى بمواساة الاخوان و تواصوا بالحق يعنى الامامة و تواصوا بالصبر
يعنى بالعترة.
6- في تفسير علي بن
إبراهيم «وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ» قال: قسم بان الإنسان
خاسر و
قرأ ابو عبد الله عليه
السلام «وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ و انه فيه الى آخر
الدهر إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ و أتمروا
بالتقوى و أتمروا بالصبر.»
7- حدثنا محمد
بن جعفر قال: حدثني يحيى بن زكريا عن على بن حسان عن عبد الرحمان بن كثير عن أبى
عبد الله عليه السلام في قوله: «إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا
الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ» فقال: استثنى
أهل صفوته من خلقه، حيث قال: «إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا
الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ» يقول