responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 666

بسم الله الرحمن الرحيم‌

سورة العصر

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ و العصر في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه، ضاحكا سنه قريرا عينه حتى يدخل الجنة.

2- في مجمع البيان في حديث أبى‌ و من قرأها ختم له بالصبر، و كان مع أصحاب الحق يوم القيامة.

3- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) باسناده الى محمد بن على الباقر عليهما السلام عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل و فيه خطبة الغدير و فيها و في على و الله نزلت سورة العصر:

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْعَصْرِ» الى آخره.

4- في مجمع البيان و قيل: ان في قراءة ابن مسعود

«وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ و انه فيه الى آخر الدهر» و روى ذلك عن على عليه السلام.

5- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن سنان عن المفضل ابن عمر قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز و جل: وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ قال: العصر عصر خروج القائم عليه السلام‌ «إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ» يعنى اعدانا الا الذين آمنوا يعنى بآياتنا و عملوا الصالحات يعنى بمواساة الاخوان و تواصوا بالحق يعنى الامامة و تواصوا بالصبر يعنى بالعترة.

6- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ» قال: قسم بان الإنسان خاسر و

قرأ ابو عبد الله عليه السلام‌ «وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ و انه فيه الى آخر الدهر إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‌ و أتمروا بالتقوى و أتمروا بالصبر.»

7- حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثني يحيى بن زكريا عن على بن حسان عن عبد الرحمان بن كثير عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله: «إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ» فقال: استثنى أهل صفوته من خلقه، حيث قال: «إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ» يقول‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 666
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست