responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 649

لا يهولنا و لم نر مثلها قط؟ قال: فحرك شفتيه ثم ضرب الأرض بيده الشريفة ثم قال:

ما لك؟ اسكني فسكنت بإذن الله، فتعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم اولا حيث خرج إليهم، قال لهم: فانكم قد تعجبتم من صنعي؟ قالوا: نعم، قال: انا الرجل الذي قال الله: «إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها* وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها* وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها» فانا الإنسان الذي يقول لها مالك‌ «يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها» إياي تحدث.

8- في مجمع البيان و جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه و آله قال: أ تدرون ما اخبارها؟ قالوا: الله و رسوله اعلم، قال: اخبارها ان تشهد على كل عبد و امة بما عملوا على ظهرها، تقول: عمل كذا و كذا و يوم كذا و كذا فهذا اخبارها.

9- و روى الواحدي باسناده مرفوعا الى ربيعة الحرشي قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: حافظوا على الوضوء و خير أعمالكم الصلوة و تحفظوا من الأرض فانها أملكم و ليس فيها أحد يعمل خيرا أو شرا الا و هي مخبرة به.

10- و قال ابو سعيد الخدري: إذا كنت بالبوادي فارفع صوتك بالأذان، فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: لا تسمعه جن و لا انس و لا حجر الا يشهد له.

11- في الخرائج و الجرائح في روايات الخاصة روى ابو حمزة الثمالي عن ابى- جعفر عليه السلام قال: قرأت عند أمير المؤمنين عليه السلام: «إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها» الى ان بلغ قوله: «وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها* يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها» قال: انا الإنسان أيا تحدث اخبارها.

12- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها» الى قوله:

«أشتاتا» قال: يجيئون أشتاتا مؤمنين و كافرين و منافقين، ليروا أعمالهم قال:

يقفوا على ما فعلوه.

13- في توحيد المفضل المنقول عن جعفر بن محمد عليهما السلام في الرد على منكري الصانع: الحمد لله مدبر الأدوار، و معيد الأكوار، طبقا عن طبق و عالما بعد عالم، لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى‌ عدلا منه‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 649
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست